طرحت الحركات الثورية الموجودة فى ميدان التحرير مبادرة لإدارة الأزمة القائمة فى مصر، مشيرة إلى أن المعتصمين فى ميدان التحرير يمثلون القطاع العريض من الشعب المصري. وأعلنت الحركات تصميمها على نقل السلطة لقيادة مدنية منتخبة فى موعد غايته منتصف إبريل 2012 واصفة أىّ حوارات تدور بين المجلس العسكري والقوى السياسية دون مشاركه الثوار هي والعدم سواء. وعرض بيان وزعته الحركات – اليوم - فى جمعة "الفرصة الأخيرة " مجموعة من المطالب تمثل فى مجملها حلاً للأزمة القائمة ومنها عودة المجلس العسكري لمهامه الأصلية فى الدفاع عن أمن الوطن وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يعمل رئيسها ونوابه كمجلس رئاسي ومنحها جميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية لحين نقل السلطة إلى المؤسسات المنتخبة. وتضمنت المطالب أيضا إصدار قرارات فورية للقبض على القتلة ومن أعطى الأوامر بإطلاق النيران والغاز على الثوار خلال الأحداث الأخيرة وتقديمهم للمحاكمة الفورية فضلاً عن إصدار إعلان دستوري يتضمن مواعيد الانتخابات الرئاسية والعلاقة بين السلطات وإلغاء مجلس الشورى. ووقع على البيان معظم الائتلافات الثورية من بينها حركة 6 إبريل، واتحاد شباب الثورة، واتحاد قوى الثورة، وحزب التيار المصري، وجبهة النضال المصري، وحركة شباب 25 يناير.