لم يجد بائعو الذرة المشوية مهربًا من حالة الركود وعدم البيع بعد اعتصام المتظاهرين بميدان التحرير والاشتباكات الدامية التى دارت بينهم وبين قوات الأمن المركزى، سوى اللجوء إلى مداخل الميدان بحثًا عن رزق هناك مع استغلال الوضع ورفع الأسعار، واتهموا البلطجية فى إشعال فتيل الفتنة بين المتظاهرين وقوات الأمن فى شارع محمد محمود. وقال أحد بائعى الذرة إنه رغم أن المليونية توقف حالة البيع تمامًا إلا أنه مع مطالبها، مشيرًا إلى أنه كان يحقق حوالى 50 جنيهًا فى اليوم بوجوده أسفل كوبرى أكتوبر، يبنما يحقق حوالى 70 جنيهًا عند مدخل ميدان التحرير.