رفض اتحاد "فرع كتاب مصر" بالدقهلية ودمياط الانتهاكات الإنسانية بميدان التحرير، و كل ميادين مصر، معتبرًا أن تلك الهجمات تعد موجة ثانية من ثورة 25 يناير. و وجه اتحاد فرع كتاب مصر بالدقهلية ودمياط -في بيان له صباح اليوم "الخميس"- هجومًا شديدًا ضد الإعلام الرسمي للدولة، واصفًا إياه بالمحرض ضد الثوار. وذكر البيان أن"المصريين الذين ثاروا ضد انتهاك جهاز الشرطة لكرامتهم، و الذين أوكلوا المجلس العسكري حماية ثورتهم، يتعرضون للسحل "السادي"والقتل البشع، الذي وصل لاستخدام غازات قاتلة في مواجهة متظاهرين و معتصمين سلميين". و أعرب أعضاء اتحاد الكتاب عن رفضهم لمواقف القوى السياسية المختلفة من أجل عقد تحالفات مع المجلس العسكري على حساب دم الشهداء، مؤكدين أنهم لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الهجمات. وحمل الاتحاد المجلس العسكري المسئولية كاملة عما يحدث من تراجع لمسيرة الثورة، مؤكدًا أن الشعب المصري سيواصل ما يبذله من أجل ثورته، و من أجل القصاص لدم الشهداء، و سوف يسعى لمحاكمة المشاركين والمتورطين في قتل الثوار، وسرعة تسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب.