أثار قرار اللواء محمد علي فليفل -محافظ دمياط- بإقامة سور عازل حول مبنى ديوان المحافظة لحمايتها من محاولات الاقتحام، حالة من الاستياء بين أهالي دمياط، وازدادت حدة الاستياء بعدما شاهدوا سيارات النقل تجلب الطوب والأسمنت الذي سيستخدم في بناء السور، وأدركوا أن الهدف الرئيسي من إنشاء السور هو منع أي تظاهرات أمام المبنى خصوصا في ظل الظروف الراهنة الحافلة بالاضطرابات. من جانبه اعترف محافظ دمياط بأنه تم تكليف مديرية الإسكان والمرافق بإقامة السور لحماية الممتلكات العامة لمبنى الديوان العام على أن تستغل هذه الإنشاءات في عمل جداريات تحكى تاريخ محافظة دمياط وأهم الصناعات التي تشتهر بها ومقوماتها السياحية وارتباطها الأصيل بثورة 25 يناير. وقال إنه تم الاتصال بكلية الفنون التطبيقية بدمياط بجامعة المنصورة لوضع تصور يتم تنفيذه على هذه الجداريات معربا عن استعداد ديوان عام المحافظة لقبول كافة المقترحات التي يمكن وضعها على هذه الجداريات على أن تكون في إطار تنمية المجتمع وتعظيم الانتماء في حب مصر.