أبدى سفير فرنسا في لبنان -دوني بييتون- أسفه لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا معتبرًا أن حماية المدنيين ومراقبة الوضع على الأرض عن كثب مسألة مهمة جدًا، وأكد -عقب لقائه اليوم وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور- دعم بلاده للجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية إزاء سوريا مبديًا الأمل في طرح الموضوع السوري في إطار الأممالمتحدة، وأعرب عن أمله في أن تتوصل جهود جامعة الدول العربية إلى نتائج ملموسة داعيًا إلى استمرار الضغط السياسي على النظام في دمشق عبر عقوبات إضافية اتخذها الاتحاد الأوروبي. وأشار السفير الفرنسي إلى أن وزير الخارجية الفرنسية جوبيه قام بزيارة إلى تركيا وهو الآن في الدول الخليجية مؤكدًا عدم وجود أي خيار عسكري لكنه عبر عن قلقه إزاء العواقب المحتملة للأحداث السورية على لبنان خصوصًا في ظل تدهور المناخ السياسي في لبنان. ودعا القوى السياسية اللبنانية على اختلاف توجهاتها إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم السعى إلى استخدام الأحداث في سوريا لأغراض سياسية. وشدد على ضرورة أن يتخذ لبنان التدابير الممكنة لكي يبقى بعيدًا عن الأحداث التي تجري في المنطقة بأن يعتمد سياسة الحياد.