أدانت جماعة الاخوان المسلمين العنف المفرط في التعامل مع المتظاهرين وحملت المجلس العسكري المسئولية بصفته المسئول عن إدارة البلاد. و طالبت جماعة الإخوان المجلس العسكري بإيقاف القتل والعدوان على المتظاهرين في كل الميادين، فورًا دون إبطاء، وسحب كل الآليات والجنود من هذه الميادين، وإحالة كل من أمر أو نفذ عمليات القتل والاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين إلى التحقيق الفوري، وإصدار جدول زمني محدد لتسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة، في موعد غايته منتصف 2012. وهاجمت الجماعة -في بيان صادر اليوم- العنف المفرط من الشرطة لفض اعتصام ميدان التحرير، واصفةً الأحداث بالوحشية، وأنها مخطط لإشاعة الفوضى وإثارة الرعب لدى جموع الشعب، بغية التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية. وشددت على ضرورة تعهد المجلس العسكري بإقالة الحكومة القائمة، باعتبارها المسئول الثاني عن الأحداث الدامية، فور الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، واحترام الحقوق الدستورية للشعب، في حرية التعبير والتظاهر والاعتصام السلميين، والخروج عن الصمت والحوار مع القوى السياسية بشأن الخروج من النفق المسدود الذي أُدخلت البلاد فيه. وطالب البيان القوى الوطنية والسياسية بضرورة الاجتماع والتكاتف من أجل إنقاذ مصر مما وصلت إليه، وإصدار القوانين التي من شأنها تطهير الساحة السياسية من المفسدين.