حاول وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" تهدئة المخاوف المصرية إزاء مشروع قطار إيلات قائلاً: إن القطار لن يعطل النشاطات في قناة السويس، وإن الحديث لا يدور عن نفس النمط". أوضح كاتس حسب موقع "عيرف عيرف - إيلات" الإسرايئلي خلال مؤتمر احتفالي عقد في ميناء إيلات أنه خلال منتصف العام المقبل ستتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارها بشأن تنفيذ مشروع قطار إيلات، مشيرًا إلى إجراء اتصالات مع الحكومة الصينية من أجل تنفيذ المشروع. وحاول الوزير الإسرائيلي -بحسب ما وصفه التقرير- تهدئة المخاوف المصرية موجهًا كلامه بحذر إلى القنصل المصري الذي حضر المؤتمر مؤكدًا أن القطار لن يسبب أى أضرار لأنشطة النقل البحري بقناة السويس، وقال: "أعرف أنك لا تحب ذلك، ولكن القطار لإيلات لن يعطل النشطات في قناة السويس، وعندما يكون بديلاً كهذا للنقل السريع والرخيص للبضائع عبر إسرائيل من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، فإن ذلك سيؤدي إلى تعاون إقليمي، ويستطيع المصريون أيضًا الاستعانة بهذا لنقل البضائع ليس فقط للبحر المتوسط وإنما للأردن أيضًا". كذلك أوضح أن هذا القطار لن يضر أيضًا بعمل ميناء إيلات الذي سيواصل استيراد السيارات من الشرق، وأضاف "إن استمرار عمل الميناء أمر مهم لأن يعتبر أحد مراسي المدينة، وإيلات هى أحد مراسي الدولة".