قامت الفتاة الأمريكية "ماريا ييتر" (20 عاما) بإسقاط الدعوة، التى وجهتها ضد المغنى الامريكى "جاستين بيبر" (17 عاما)، والتى كانت تلزمه فيها بالاعتراف بأنه والد طفلها وإثبات نسبه إليه، وطالبة منه التكفل بكل المصاريف الخاصة بالطفل الرضيع. وصرح "جيفرى ليفنج" - المحامى الخاص عن "ماريا" - بأنها قامت بإسقاط الدعوى القضائية لخوفها الشديد بعد رسائل التهديد التى تلقتها فى الآونة الاخيرة ومطاردة وسائل الإعلام لها فى كل مكان، بالإضافة إلى تمنيها الوصول لعقد تسوية وجلسة مصالحة خاصة بينها وبين المطرب الشاب "بيبر". ولفت إلى أن الأمر لم ينته بعد وهى لن تغير رأيها ولا شهادتها بأن "بيبر" هو والد طفلها الحقيقى وستطالبه بإجراء تحليل الحمض النووى لإثبات نسب الطفل إليه. وأدلى مصدر مقرب من "جاستين بيبر" بأنهم سيوجهون اتهاما للفتاة التى ادعت عليه بالكذب بغرض تشويه صورته وسمعته للتأثير على حياته المهنية والفنية، إلى جانب اعتبار ما حدث فى الحفلة التى تمت فيها علاقتهما حادثة اغتصاب من قبل "ماريا" لأنها كانت تبلغ وقتها التاسعة عشر عاما بينما "بيبر" لم يكن تجاوز السادسة عشر.