اتُهم شاب في الحادية والعشرين من العمر -أمس- بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد إطلاق النار على مكتبه بالبيت الأبيض، في الوقت الذي كان فيه أوباما وزوجته خارج المدينة. نقلت "رويترز" عن جهاز الخدمة السرية الأمريكي قوله: إن أوسكار أورتيجا-هرنانديز وهو من إيداهو، مثل أمام محكمة في بتسبرج بعد إلقاء القبض عليه يوم الأربعاء في فندق قرب إنديانا في بنسلفانيا، مؤكدا أن رصاصة واحدة حطمت نافذة بالبيت الأبيض لكن أوقفها زجاج مقاوم، وأن الرصاصة الثانية أصابت جدار المبنى من الخارج، مشيرا إلى أن أوباما وزوجته ميشيل لم يكونا في واشنطن في هذا الوقت. كما شوهد سيارتان تسرعان بالفرار من الموقع، وقالت السلطات أن واحدة من السيارتين تركت على مسافة قريبة وكانت بها بندقية نصف آلية. وقال جيمس كتشن - مساعد وزير العدل الأمريكي - في الجلسة: إن التهمة التي وجهت لاورتيجا-هرنانديز هي محاولة اغتيال الرئيس،وإذا أدين فقد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.