راقب نفسك أيها الرجل في الأيام القمرية 13، 14، 15 من كل شهر هل تشعر بالضيق وتغير المزاج، إذن أنت في فترة الدورة الشهرية.. نعم نعم لا تندهش، فقد أجريت مؤخرًا دراسات تثبت وجود دورة شهرية للرجال، وأكد خبير نفسي وجود تلك الظاهرة، لكنه قلل من تأثيرها النفسي في الرجل. تناقلت المنتديات أخبارًا عن دراسات نشرت بألمانيا تقول إن للرجل دورة شهرية تسمى (دورة القمر). وتوضح هذه الدراسات أنه عند اكتمال القمر بدرًا أيام 13 و14 و15، يصير جسم الرجل مليئًا بالسوائل ويتهيج دمه، وتكون نفسيته متقلبة وغير منتظمة.. وتكثر حوادث السيارات للرجال في هذه الفترة. كما أبدت التعليقات النسائية بالمنتديات الإلكترونية، سعادة بالغة بما توصلت إليه الدراسات، ورأت النساء فيها انتصارًا لهن؛ بسبب عدم تحمل الرجال عصبيتهن خلال فترة الدورة الشهرية، في حين أنهم يكونون عرضة للعصبية بسبب دورتهم الشهرية، لكن يخفون ذلك بمبررات أخرى مثل ضغوط الحياة. إحدى السيدات تقول:"لا تعيّرونا ولا نعيّركم.. الألمان قالوا إن الدورة الشهرية طايلنا وطايلكم". أخرى قالت: "آه.. دلوقتي عرفت ليه زوجي بيبقى عصبي في أيام 13 و14 و15. كويس.. هبقى أتجنبه هذه الأيام." قالت ثالثة: "أيام الدورة الشهرية نقطة ضعف عندنا؛ نشعر فيها إننا غير مرغوبات.. الآن مفيش حد أحسن من حد؛ كلنا في الهم سوا". أما د. أحمد عبد الله استشاري الطب النفسي بجامعة الزقازيق فقد طالب النساء بعدم التعامل بجدية مع الدراسة الألمانية، وأوضح أنها بنيت على أن الرجل لديه هرمونات نسائية نسبتها قليلة جدًّا، كما أن لدى المرأة هرمونات ذكورية قليلة جدًّا، ومن ثم فإن التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة شهريًّا وتسبب الدورة الشهرية، تحدث للرجل بتأثير بسيط وفقًا لعدد الهرمونات الأقل. يقول د.عبد الله: لو رصدنا سلوكيات الرجال في أيام 13 و14 و15 نجد الأمر عاديا؛ لأن كل إنسان عرضه لتغير مزاجي، وهذا التغير هو الطبيعي، وما دونه يُعد مرضيًّا. يضيف: "مثلاً، لو ظل شخص حالته المزاجية هي الفرح الدائمة لمدة 15 يومًا، فهذا شخص طائش، ولو ظل حزينًا للفترة نفسها فهو مكتئب". وأنتم ما رأيكم؟