نفى سعد الحسيني القيادي بجماعة " الإخوان" ما يتردد بشأن عقد الجماعة " صفقة" مع المجلس العسكري أو الحكومة الحالية، مؤكدا أنه " من غير اللائق اتهام المجلس والجماعة بهذه الاتهامات". وردا علي سؤال حول معايير مشاركة الجماعة في المليونيات المتعددة، قال القيادي الإخواني ل" المشهد" إن المعيار الأساسي هو تحقيق مطالب الثورة وحمايتها وتوافق القوي الوطنية علي المليونية نفسها، منوها إلى أنه طلب من الجماعة الخروج في مليونية " الدستور أولا"، ولكنها رفضت لأن هذا المطلب " فيه التفاف على إرادة الشعب"، لافتا إلى أنه رغم معارضة الجماعة لهذه المليونية إلا أنها انسحبت تماما من الميدان حتى لا تحدث انقسامات. وحول الإجراءات الجزائية التي تفرضها الجماعة علي بعض من شبابها، قال الحسيني " إن ما نقوم به مع شباب الجماعة شأن داخلي للجماعة غير مقبول التدخل فيه"، مؤكدا أن كل إجراء يقوم به مكتب الإرشاد في هذا الشأن هي إجراءات إدارية وفق لوائح الجماعة، التي دافعها الأول الحفاظ علي قوة ومبادئ الجماعة خلال الفترة الحرجة الحالية.