قال على بشندى نائب رئيس اللجنة العامة لتأمينات الحوادث ورئيس قطاع الشئون الفنية بشركة أميج إن إعلان محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك عن تشكيل قوة تضم كافة العناصر الأمنية تتواجد بصفة مستمرة عند المحطات الفرعية والرئيسية على طول خط الغاز الموجود بمنطقة العريش والذى يغذى كلا من الأردن وإسرائيل بالغاز الطبيعى، يعد بمثابة خطوة لإنقاذ شركة مصر للتأمين من مواجهة أزمة مع شركات إعادة التأمين بعد تفجير هذا الخط حوالى 7 مرات. وأضاف أن تكرار حوداث تفجير خط الغاز بالعريش سيدفع معيدى التأمين إلى رفض قبول هذه التغطية، إلا أن إعلان الحكومة المصرية عن وضع خطط تأمينية محكمة لتأمين محطات ضخ الغاز الطبيعى سيشجع المعيدين على قبول التغطيات. وأشار إلى أن هذه الخطة لن تمنع شركات التأمين والإعادة من رفع أسعار التغطيات لتعويض الخسائر الكبيرة التى منيت بها عقب سلسة التفجيرات المتتالية والتى لن تقل عن نصف مليار جنيه تتحمل منها شركات الإعادة حوالى 90% من قيمة التعويض، لذلك من المتوقع أن ترتفع أسعار مخاطر العنف السياسي على الأقل لهذه الخطوط .