أشارت مجلة "تايم" الأمريكية إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" ربما يكون وراء الانفجار الذى وقع بمستودع للذخيرة بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران أمس الأول -السبت- وأوقع 17 قتيلاً وإصابة 15 آخرين. وقالت المجلة فى تقرير لها -اليوم- على موقعها الإلكترونى، إنه من خلال قراءة الصحف الإسرائيلية الصادرة أمس الأحد يفهم القراء الإسرائيليون ضمنيًا أن حكومتهم هى من تقف وراء الانفجار الذى كان جميع ضحاياه من المسؤولين بالحرس الثورى الإيرانى، ومن أبرزهم الجنرال حسن مقدم الشخصية الإيرانية المسؤولة عن تطوير صناعة الصواريخ الإيرانية. ونقلت المجلة فى سياق تقريرها عن مسؤول استخباراتى غربى تأكيده أن الموساد هو من يقف وراء العملية، مشيرًا إلى أنه جارٍ التخطيط لأعمال تخريبية أخرى لإعاقة القدرة الإيرانية على تطوير وصنع سلاح نووى. وأضاف المسؤول "لا تصدقوا الإيرانيين بأنه كان حادثًا"، مؤكدًا أن الافتراضات التى انتشرت على نطاق واسع حول أن الموساد الإسرائيلى مسؤول عن انفجار يوم السبت الذى أسفر عن سقوط 17 قتيلاً وجرح 15 شخصًا هى صحيحة.