ذكرت منظمة العفو الدولية ذكرت منظمة العفو الدولية في بيان لها،اليوم،إن مقتل ما لا يقل عن 1.089 شخص الأسبوع الماضي في أحداث العنف التي شهدنها مصر يؤكد على الحاجة الملحة لتبني قوات الأمن المصرية \المعايير الدولية لإستخادم القوة والسلاح مع المحتجين. وقالت حسيبة الحاج شعراوي، نائب رئيس المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقية، إن قوات الأمن فشلت في السيطرة على الموقف أو الرد على العنف المستخدم ضدها بطريقة متزنة ومحسوبة تساعد في تقليل أعداد الضحايا. واعتبرت حسيبة الحاج شعراوي أن وجود مسلحين وسط المحتجين لا يسمح لقوات الشرطة بإطلاق النارعشوائيا، مضيفة " على السلطات المصرية أن تدرك أن الإستخدام العشوائي للقوة أمر غير مقبول. وعلى قوات الأمن ان تحمي المصريين من العنف دون النظر إلى توجهاتهم السياسية" وأضافت " إن من يستخدم السلاح من الموجودين وسط المحتجين لن يكون فوق القانون، وكل من تسبب في عمليات القتل يجب ان يواجه عقوبة قضائية". وأوضحت المنظمة في بيانها الصادر اليوم أن الأدلة التي جمعتها المنظمة تثبت أن بعض مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي كانوا مسلحون بأسلحة ثقيلة واستخدموا الرصاص الحي ضد قوات الشرطة والمدنيين الذين ساعدوا قوات الأمن، ومع ذلك سقط بعض المحتجين السلميين. وأكدت المنظمة في بيانها على أن مؤيدي الرئيس المعزول الذين استخدموا السلاح يجب أن توجه ضدهم جرائم جنائية ويجب مثولهم أمام محاكم مدنية وسط تحقيقات عادلة.