وزارة «التضامن» تقر قيد 3 جمعيات في 3 محافظات    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في محافظة القاهرة    اسعار الفاكهه اليوم الثلاثاء 30ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    الذهب ينتعش من أدنى مستوى في أسبوعين والفضة تتعافى    رئيس مجلس القيادة اليمني يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات    «اتفاق غزة في خطر».. ترامب يحذر نتنياهو من تصاعد جرائم المستوطنين في الضفة الغربية    بث مباشر يلاشوووووووووت.. تونس تواجه تنزانيا اليوم لخطف تذكرة الصعود للدور المقبل    بث مباشر كورة لايف.. مباراة الأهلي ضد المقاولون العرب بكأس عاصمة مصر    تعاني من مرض نفسي.. كشف ملابسات فيديو محاولة انتحار سيدة بالدقهلية    الطقس اليوم.. انخفاض في درجات الحرارة وشبورة كثيفة والصغرى بالقاهرة 12 درجة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    اليوم.. عزاء المخرج عمرو بيومى    بعد قليل جنايات الجيزة تحدد مصير اللاعب رمضان صبحي و3 متهمين في قضية التزوير    وزير الصحة يعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد    محمود العسيلي: "عمرو دياب بتعلم منه وهو رقم واحد"    بعد قليل.. استكمال محاكمة 32 متهما بقضية خلية الهرم    التموين تعلن اعتزامها رفع قيمة الدعم التمويني: 50 جنيه لا تكفي    جراحة قلب دقيقة بالتدخل المحدود في مستشفيات جامعة بني سويف تُعيد مريضًا إلى حياته الطبيعية خلال أسبوعين    القبض على المتهمين بقتل شاب فى المقطم    هدى رمزي: مبقتش أعرف فنانات دلوقتي بسبب عمليات التجميل والبوتوكوس والفيلر    السيطرة على حريق داخل محل أسفل عقار بمدينة نصر.. صور    محمد منير في جلسة عمل مع أمير طعيمة لتحضير أغنية جديدة    وزير التموين: لا زيادة في أسعار الخبز المدعم خلال 2026    نجما هوليوود إدريس إلبا وسينثيا إيريفو ضمن قائمة المكرمين الملكية    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    "فوربس" تعلن انضمام المغنية الأمريكية بيونسيه إلى نادي المليارديرات    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    مندوب مصر بمجلس الأمن: أمن الصومال امتداد لأمننا القومي.. وسيادته غير قابلة للعبث    تفاصيل مثيرة في واقعة محاولة سيدة التخلص من حياتها بالدقهلية    بعد نصف قرن من استخدامه اكتشفوا كارثة، أدلة علمية تكشف خطورة مسكن شائع للألم    أستاذ أمراض صدرية: استخدام «حقنة البرد» يعتبر جريمة طبية    حسام حسن يمنح لاعبى المنتخب راحة من التدريبات اليوم    ناقدة فنية تشيد بأداء محمود حميدة في «الملحد»: من أجمل أدواره    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    نجم الأهلي السابق: زيزو لم يقدم أفضل مستوياته.. ومصطفى محمد يفتقد للثقة    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    أزمة القيد تفتح باب عودة حسام أشرف للزمالك فى يناير    حوافز وشراكات وكيانات جديدة | انطلاقة السيارات    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    الزراعة: نطرح العديد من السلع لتوفير المنتجات وإحداث توازن في السوق    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    ترامب يحذر إيران من إعادة ترميم برنامجها النووي مرة أخرى    أمم إفريقيا – خالد صبحي: التواجد في البطولة شرف كبير لي    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخاوف من انزلاق سوريا الى مستنقع الصراع الطائفي
نشر في المشهد يوم 21 - 07 - 2011

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة يوم الاربعاء الموافق 20 من شهر يوليو الجاري في تغطية الصراعات والقضايا المثارة على الساحة السياسية ، وفي جولة سريعة على ابرز ما تناولته صحف العرب ، نشير الى العديد من القضايا بينها الاوضاع الساخنة في سوريا وجمود اتفاق المصالحة الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين على المعابر

اغتيالات حمص
ذكرت صحيفة "الحياة" انسكان وشهود عيان قالوا ان مدينة حمص السورية تعيش «وضعاً لا يحتمل» وهي تشهد أعمال عنف ومواجهات متنقلة من شارع إلى شارع. وقالت منظمات حقوقية سورية إن ما لا يقل عن 17 مدنياً قتلوا وأصيب العشرات على يد قوات امن وأفراد ميليشيا موالية للنظام، وتحدثت عن «فرق اغتيال» تطلق النار على كل من يغادر بيته، ومروحيات تحلق فوق سماء المدينة، التي قطع التيار الكهربائي عن معظم مناطقها. في موازاة ذلك اغلقت السلطات السورية منفذ «التنف الحدودي» مع العراق، في ظل التوتر في مدينة البوكمال الحدودية.
وعاشت حمص 48 ساعة عصيبة، مع استمرار أعمال العنف، وإطلاق نار عشوائياً على مدنيين، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً ليلة الاثنين ووالثلثاء، وذلك بعد مقتل نحو 30 مدنياً قبل ثلاثة أيام.
فيما قالت "الشرق الاوسط" ان موجة من أعمال القتل داخل مدينة حمص أثارت مخاوف من انزلاق الانتفاضة الشعبية داخل سوريا إلى مستنقع صراع طائفي لطالما زعزع الاستقرار داخل لبنان والعراق المجاورتين. ونشبت أعمال العنف نهاية الأسبوع في وقت تركز فيه الانتباه على مظاهرات ضخمة سلمية في أغلبها مناوئة للحكومة داخل العديد من المدن الأخرى بمختلف أنحاء البلاد، كان من ضمنها أكبر مظاهرات أقيمت حتى الآن داخل العاصمة السورية دمشق
وفي حمص، استمرت المظاهرات الأسبوعية أيضا، ولكن خيمت التوترات الطائفية بين الأغلبية السنية داخل المدينة، الذين يمثلون أغلبية الحركة الاحتجاجية داخل الدولة ذات الأغلبية السنية، والأقلية العلوية، وهي الطائفة الشيعية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد ومعظم أفراد نظام حكمه.
وبناء على مقابلات أجريت مع شهود عيان من كلا الجانبين وعامل في القطاع الطبي يتتبع أعمال العنف ويجمع الجثث، بدا أن التوترات تفاقمت عقب قيام حشد من العلويين معهم عصي بإحاطة مسجد داخل منطقة سنية بعد صلاة الجمعة وأخذوا يهتفون بشعارات ضد السنة.
ورد السنة باختطاف ثلاثة علويين، وفي يوم السبت، عثر على جثثهم في منطقة سنية داخل المدينة، وقد ظهرت آثار العديد من الأعيرة النارية على الجثث. وثار العلويون، وقاموا بنهب وحرق محلات تجارية يملكها السنة. وفي حالة الهرج، قُتل ثلاثة على الأقل من السنة، من بينهم امرأة في السابعة والعشرين قتلت بالرصاص بينما كانت تخرج من منزلها داخل منطقة ذات أغلبية علوية.
عروبة سورية
اكد رشاد ابوشارو في مقاله بصحيفة "القدس العربي" على عروبة سوريا ، قائلا :" أكتبها ثلاثا: عربيّة عربيّة عربّية تأكيدا، وتأكيدا للتأكيد، وهي ستبقى قلب العروبة النابض رغم أنوف أعداء الأمّة العربيّة.
العروبة هوية تجمع سورية بأخواتها العربيّات من المحيط إلى الخليج، وهي ليست طارئة على سورية، وهي تحضنا نحن ملايين العرب المؤمنين بها على إنجاز الوحدة العربيّة، لأنها ضرورة وجودية، فيها مصلحة لكل فرد، ولكل قُطر، وفيها قوّة ونهوض على كافة الصعد: سياسيّة، واقتصادية، وثقافية، ووجودية من الوجود، واستمرار الوجود، وهذا نقيض الاندثار والزوال لا استعلاءً على الآخر، ولكن صونا للنفس، وامتلاكا للدور بين الأمم المتصارعة على السيادة في زمن (العولمة)، والتكنولوجيا، والاقتصاد المستقل غير التابع، والذي لا يقوم على بيع (النفط) وانتفاع قلّة بعائداته، بينما الأمة تغرق في الفقر، ويعاني ملايين أبنائها من الفاقة."
مضيفا : "أكتب هذا الكلام، وأنا أرى كيف انسحب ممثلو (الأحزاب) الكردية السورية من مؤتمر (المعارضة) في اسطنبول، احتجاجا على تسمية سورية كدولة باسم: الجمهورية العربيّة السورية!"
مشيرا الى ان أحزاب أكراد سورية ، ونسبتهم في سورية لا تزيد عن 4' تريد أن تحرم 96' من أن ينتموا للأمة العربيّة، وتعزلهم عن أمتهم، إرضاءً لمليون كردي.
مشددا على ان ما فعله قادة أحزاب الأكراد في لقاء اسطنبول يدفعنا كعرب للانتباه والحذر، فيكفينا ما جرى في العراق، يكفينا وزيادة الموت العراقي، وتطويف العراق، وتفكيك العراق، ونهب العراق!.
إن معارضا سوريا لا يؤمن بعروبة سورية، بجمهورية عربية سورية ..هو أي شيء، ولكنه لن يكون معارضا حقيقيا حريصا على بلده، وانتماء بلده، ووحدة بلده، ومستقبل بلده، وكرامة شعبه العربي السوري العريق

تحذير من انهيار المصالحة الفلسطيينة
حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من مغبة انهيار اتفاق المصالحة ونتائجه الكارثية على الشعب والقضية الفلسطينية، داعية للحذر من ثورة الشعب الذي ينتظر بفارغ الصبر تنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض.
ودعا القيادي في الحركة خالد البطش في حديث خاص لصحيفة "الدستور" الاردنية ، الحكومة المصرية إلى مواصلة جهودها لرعاية اتفاق المصالحة الفلسطينية والحيلولة دون انهياره على صخرة تمسك كل من حماس وفتح بموقفهما من شخصية رئيس الحكومة الجديدة.
ونفى خالد البطش القيادي في الحركة وجود أية دعوات من القيادة المصرية للقوى الوطنية والإسلامية للاجتماع في القاهرة لبحث إشكاليات وعراقيل إنجاح اتفاق المصالحة، داعيا القاهرة لعقد هذا الاجتماع في اقرب وقت ممكن. وشدد البطش للدستور على أن هناك تقاعسا وتباطؤا غير مبرر في تنفيذ اتفاق المصالحة وخاصة في مجال تسمية رئيس الحكومة، منتقدا إصرار الرئيس عباس على شخص فياض كرئيس للحكومة وكأنه قدر على الشعب الفلسطيني.

الفلسطينيون يريدون معاملة كريمة
قالت صحيفة "القدس" الفلسطينية في مقالها الافتتاحي " اانا حين نطالب إسرائيل بفك الحصار عن قطاع غزة لأن فيه مليونا ونصف المليون من البشر من حقهم أن يعيشوا حياة حرة وكريمة كسائر شعوب العالم، فإن الطلب إلى الشقيقة مصر بأن تتعامل سلطات مطاراتها وموانئها وعابرها مع المواطني الفلسطينيين بما تقتضيه أعراف الإنسانية أولا والعروبة ثانيا والجيرة الجغرافية ثالثا يجب أن تكون له الأولوية والتفهم من جانب الأشقاء في أرض الكنانة.
مضيفة : "ندرك تماما أن الشعب المصري قد قال كلمته الحاسمة بشأن علاقاته مع الشعب الفلسطيني خلال ثورته المباركة، وأن فتح معبر رفح كان من ثمار تلك الثورة المجيدة، لكن ما يحدث على أرض الواقع من تحديد لأعداد المغادرين إلى مصر من المفروض أنه يقل بكثير عن السقف الذي حدده أبناء الشعب المصري، الرافض للسياسة التي اتبعها نظام حسني مبارك في إغلاقه معبر رفح وتعاونه في حصار القطاع، خروجا عن متطلبات حسن الجوار والمصير العربي المشترك."
مشيرة الى انالفلسطينيين كانوا هم الحائط القصير الذي تم القفز عليه بسهولة عقب الإطاحة بنظام حسني مبارك، حيث كانوا الشعب الوحيد الذي حُظر عليه دخول الأراضي المصرية لعدة أسابيع، وكأن هذا الشعب هو مصدر الخطر الذي لا مصدر سواه على أرض الكنانة، مع كل ما يكنه الفلسينيون من مشاعر الإعزاز والتقدير للشعب المصري ودور مصر التاريخي المتميز في دعم القضية الفلسطينية، ودعم التطلعات الفلسطينية العادلة في التحرر والاستقلال.

تناقضات الثورة المصرية
راى محمد شومان في مقاله بصحيفة "الحياة" ان ملابسات التشكيل الحكومي تجسد أحد تناقضات الثورة المصرية، وأخطاء المرحلة الانتقالية، فسلطة الحكم بعد الثورة في يد المجلس العسكري، لكنه يمارس تلك السلطة من خلال وزارة مدنية منزوعة الصلاحيات، لذلك اعتذر كثير من المرشحين عن عدم المشاركة في حكومة شرف – بعضهم من الأحزاب و «الإخوان» – لأسباب كثيرة أهمها عدم وضوح اختصاصات وصلاحيات الحكومة، وعدم تحديد مهامها وأولوياتها. ويكشف هذا التناقض عن مفارقة أن النخبة التي فجرت وقادت الثورة – غالبيتها من الشباب – لم تصل إلى السلطة، وإنما انفرد بها الجيش. صحيح أن الجيش حمى الثورة وشارك في وضع نهاية مبارك إلا أن المجلس العسكري الذي تولى الحكم بتفويض غير دستوري من الرئيس مبارك – لذلك يعتبره بعض انقلاباً– لم يستوعب متطلبات الثورة وشرعيتها، وبالتالي يعمل بقصد أو من دون قصد على الحفاظ على نظام مبارك ونموذجه في الحكم ومنهجه في التعامل مع المعارضة والشارع. وهناك أسباب كثيرة تفسر ذلك منها الطابع المحافظ والتقليدي للجيش، الناتج من تكوين وتدريب أفراده وقياداته، ومنها شبكة المصالح الداخلية والضغوط الخارجية، ومنها نقص الخبرة السياسية وعدم امتلاك رؤية لمستقبل مصر، وأخيراً سيادة مفاهيم خاطئة في شأن ضرورات الحفاظ على استقرار الدولة والخوف من التغيير، وهو ما يمكن تلخيصه في تناقض الدولة والثورة.
محذرا من ان مخاوف الأحزاب التقليدية والمجلس العسكري من تحركات القوى الثورية في الشارع، وخطابها المتشدد ستعجل بعقد الصفقات السابقة، وربما تُسرع من إجراء انتخابات برلمانية لن تكون نتائجها في مصلحة شباب الثورة نتيجة افتقارهم للتنظيم والتمويل والخبرة، ومن ثم سيتراجع الدور السياسي لقوى الثورة لمصلحة ممثلين منتخبين ينتمون في الأغلب الى الأحزاب التقليدية و «الإخوان» والسلفيين، إضافة إلى فلول الحزب «الوطني»، وهؤلاء جميعاً يمكن للمجلس العسكري التفاهم معهم، بل وربما التحالف مع «الإخوان» والسلفيين أو «الوفد»، من أجل الحفاظ على النظام وإدخال إصلاحات محدودة،

مصر بين علمانية تركيا وراديكالية باكستان
حذر عادل الطريفي في مقاله بصحيفة "الشرق الاوسط" من ان مصر تعاني تنامي الراديكالية الثورية التي لم تكتفِ بتغيير الرئيس ورموز حكمه، بل وتطالب بإعادة صياغة سياسة مصر الخارجية بتوجه راديكالي ضد دول الخليج والتهديد بالتقارب مع إيران. في الوقت ذاته يبدو المجلس العسكري عاجزا عن مواجهة الفوضى الثورية المنفلتة في ميدان التحرير، وحتى الإخوان الذين يقال إنهم أقوى قوة تنظيمية يبدون غير قادرين على مصادمة التوجه الثوري في الشارع المصري.
مشددا على ان مصر قد تنزلق إلى حالة راديكالية ثورية، أي أن الجيش والإخوان قد يصلان إلى قناعة بأن أفضل طريق للفوز بالشارع المصري هو اللجوء لخطاب راديكالي شعاراتي يلبي التطلعات الثورية للشارع، وهذا سيقود مصر إلى نموذج باكستان لا نموذج تركيا؛ حيث يسقط البلد في فوضى أمنية ويصبح النزاع بين العسكر والإسلاميين على الحكم عبر المزايدات واللجوء إلى استدامة عداوات ومعارك في الداخل والخارج.
ما لم تصحح مصر هذا المسار الفوضوي وتستعِد الاستقرار، فإن فرص تعافيها الاقتصادي تتضاءل يوما بعد يوم. يقول أحمد هيكل لمجلة «إيكونومست» (23 يونيو – حزيران): «إذا وضعنا الأشياء في نصابها الصحيح، فإننا – المصريين - قد نكون تركيا في غضون 10 أعوام. أما إذا أخفقنا، فسنتحول إلى باكستان في 18 شهرا».

ساعة مكة
قالت صحيفة "الرياض" السعودية ان فندق ساعة مكة المكرمة يعتبر أحد أطول الأبنية في العالم ويتميز بتصميم فريد وبإطلالة رائعة وجميلة على ساحات الحرم المكي الشريف ويحتوي على 858 غرفة وجناحاً بالاإضافة إلى 9 مطاعم وصالة ألعاب رياضية وسونا كما يحتوي الفندق على مركز لرجال الأعمال حيث حصل فندق ساعة مكة المكرمة على جائزة افضل فندق بالشرق الاوسط وذلك خلال فترة وجيزة من تشغيله لم تتجاوز الستة اشهر.
ويعلو الفندق ساعة مكة المكرمة الأكبر في العالم بطول يبلغ 46 متراً وارتفاع 402 متر من ساحة الحرم ويمكن رؤيتها من مسافة 7 كيلومترات، كما يعلو الساعة من الجهات الأربع "لفظ الجلالة.
ويشتمل المشروع على عدد 4 ساعات للجهات الأربع، للبرج منها ساعتان رئيستان بارتفاع نحو 80 متراً، بما فيها لفظ الجلالة وبعرض نحو 65 متراً وقطرهما نحو 39 متراً.وستشاهد الساعة من جميع أحياء العاصمة المقدسة، وكذلك من طريق مكة المكرمة - جدة السريع، وقد ركبت على جدران الساعة مصادر ضوئية (ليزر) تصدر إشعاعات في المناسبات المختلفة كالأعياد وإشارات ضوئية وقت الأذان.وللساعة نظام حماية متكامل ضد العوامل الطبيعية من أتربة ورياح وأمطار وقد أطلق عليها اسم ساعة مكة المكرمة وستعتمد كتوقيت زمني رسمي ثابت عبر وسائل الإعلام والجهات ذات العلاقة.
وبحسب التقارير فسيحوي "برج ساعة مكة" متحفاً إسلامياً ومرصداً فلكياً يستخدم لأغراض علمية ودينية، وسيبث فيلماً وثائقياً فور تركيب الساعة الألمانية الصنع على رأس البرج، وتشكل أعمال تركيب الساعة "عملية ضخمة جداً".ووفقاً للمعلومات المتوافرة سيتم ربط ساعة مكة بأكبر مراكز التوقيت في العالم بما في ذلك لندن وباريس ونيويورك وطوكيو. ويمكن مشاهدة الساعة ومعرفة التوقيت من مسافة 17 كيلومتراً من البرج في الليل عندما تكون إضاءة الساعة بيضاء وخضراء، فيما يمكن مشاهدة الساعة من مسافة 11 إلى 12 كيلومتراً خلال النهار عندما يكون لون الساعة أبيض


مهرجان الحمير
نقلت صحيفة "القدس العربي" عن "رويترز" اقامة مهرجان في المغرب يحتفي بالحمار ودوره في تنمية المجتمعات الريفية
فالحمار جوء رئيسي من الحياة اليومية في تلال بلدة مولاي إدريس زرهون المغربية ذات الطبيعة الجبلية والشوارع الضيقة المتعرجة.
وتنظم مولاي إدريس زرهون منذ تسعة أعوام مهرجانا سنويا للاحتفال بالحمار ودوره المهم في نقل الأفراد والبضائع في أنحاء البلدة.
ويسعى المسؤولون عن تنظيم مهرجان الحمار إلى تغيير الصورة لتقليدية الشائعة عن هذا الحيوان المسالم في معظم الأحيان. وبذل محمد بن لمو مدير المهرجان وزملاؤه جهودا كبيرة حتى يستمر الاحتفال السنوي بالحمار.
وقال بن لمو "هذا المهرجان يريد أن يرد الاعتبار لهذا لكائن ولما يقدمه وأن يخلخل الأفكار النمطية السائدة التي تجعل من الحمار كل شيء قبيح بينما هو كائن جميل.. وكائن صبور. وعلينا كبني الانسان أن نتعلم عددا من الدروس التي يقدمها لنا هذا الكائن بصبره وبعمله وبجده".
ويتوافد آلاف الزائرين على مولاي إدريس زرهون سنويا لحضور مهرجان الحمار الذي يتضمن سباقا للحمير ومسابقة لاختيار أجمل حمار.
ويجرى فحص بيطري دقيق للحمير قبل السباق الذي يحظر خلاله ضرب الحيوان أو الإساءة إليه بأي صورة.
يحصل مالك الحمار الفائز في السباق على 2500 درهم مغربي (315 دولارا) بينما يحصل الحمار على ميدالية وجوال كبير من العلف.وكان الفوز هذا لعام من نصيب حمار يملكه محمد مشيشو.
وقال مشيشو بعد الفوز "اختصاص أبي فلاح وأنا أساعده. أنا متعود على الحمير. لم أنو الفوز. شاركت في هذا المهرجان وفزت وربحت السباق".
وفي مسابقة الجمال تزين الحمير المشاركة بزهور من البلاستيك ونظارات شمسية رياضية أنيقة وغيرها. وتضم لجنة التحكيم طبيبا بيطريا وعددا من الفنانين وأعيان المنطقة. وتمنح درجات للحمير المتنافسة على أساس حالتها الصحية وزينتها وأسنائها وعلاقتها بملاكها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.