أكد حزب "النور" السلفى أن حادث مقتل المجندين فى سيناء يقف وراءه الجماعات التكفيرية الموجودة هناك، مطالبًا بمعاقبة الجناة من خلال لجنة تقصى حقائق تتحمل التحقيق فى الحادث والمجيء بحقوق الشهداء. قال يونس مخيون رئيس الحزب فى تصريحات صحفية "إن استهداف الجنود المصريين فى رفح عمل إجرامى يتعارض مع صحيح الدين والإنسانية والمروءة". أضاف أن هذه العمليات نتيجة للفكر الإجرامي المنحرف الذى يتهم مجندي الجيش والشرطة بالكفر على العموم". استنكر مخيون طريقة التعامل الأمنى مع الحادث، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك حلول سياسية بالتزامن مع الحل الأمنى.