قالت الكنيسة الأرثوذكسية فى بيان أصدرته اليوم الجمعة، تعليقا على الأحداث، "تتابع الكنيسة القبطية المصرية تطورات الأحداث المؤسفة على أرض بلادنا مصر، وتؤكد وقوفها القوى مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصرى فى مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود فى الداخل ومن الخارج، والاعتداءات على كيانات الدولة والكنائس الآمنة، وترويع المواطنين أقباطا ومسلمين وبما يتنافى مع الأديان والأخلاق والإنسانية". وأضاف البيان "وإذ نقدر موقف الدول المخلصة والصديقة التى تتفهم طبيعة مجريات الأمور، فإننا نستنكر وبشدة المغالطات الإعلامية التى تنتشر فى الدول الغربية، وندعوها إلى قراءة حقائق الأحداث بموضوعية، وعدم إعطاء غطاء دولى أو سياسى لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمى إليها، لأنها تحاول أن تنشر الخراب والدمار فى بلادنا العزيزة". واستطرد البيان: "ونهيب بوسائل الإعلام الغربية والعالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بكل صدق وحق وأمانة". وقدمت الكنيسة تعازيها فى الضحايا والشهداء قائلة: "وإذ نعزى فى كل الضحايا وشهداء الواجب الذين سقطوا ونتمنى الشفاء لكل الجرحى والمصابين، فإننا نتمسك بالوحدة الوطنية الصلبة، ونرفض تماماً أى محاولات لجر البلاد نحو الفتنة الطائفية، ونعتبر كل تدخل أجنبى فى الشأن الداخلى المصرى مرفوض جملة وتفصيلا". وأنهت الكنيسة بيانها قائلة: "وإن كانت يد الشر تقترب لتحرق وتقتل وتدمر، فإن يد الله أقرب لتحرس وتقوى وتبنى، ونثق فى المعونة الإلهية التى ستعبر بشعبنا المصرى هذه الأيام الحرجة من تاريخنا إلى غدٍ أفضل ومستقبل مشرق يسوده العدل والسلام والديمقراطية التى يستحقها شعب وادى النيل الأصيل... عاشت مصر حرة أبية". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل