قالت الأممالمتحدة يوم الجمعة إنها سترسل وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان إلى مصر الأسبوع القادم للاجتماع مع عدد من المسؤولين من بينهم ممثلون لجماعة الإخان المسلمين وسط استمرار أعمال العنف في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الشهر الماضي. وقال مسؤولون بالأممالمتحدة إن الزيارة التي يعتزم فيلتمان وهو دبلوماسي أمريكي كبير سابق في الشرق الأوسط ستساعد المنظمة العالمية على كيفية الاستجابة للأزمة في مصر. وأضافت المنظمة الدولية "ما زال العمل جاريا لإعداد الجدول الزمني. ورغم ذلك لا جدال في أن السيد فيلتمان يعتزم لقاء مجموعة من المحاورين داخل الحكومة وخارجها بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين." وأفاد بيان الأممالمتحدة عن جولة فيلتمان أنه سيزور أيضا عددا من الدول الأخرى في الشرق الأوسط لإجراء مشاورات بعد زيارة الأمين العام بان جي مون المنطقة هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة إدواردو ديل بوي للصحفيين "سيقدم السيد فيلتمان تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة (بشأن الأزمة المصرية) وسيأخذ الأمين العام مشورة فيلتمان ويقرر الخطوات التالية التي ستتخذ." وتحولت الاحتجاجات التي نظمها أنصار مرسي يوم الجمعة إلى العنف وقتل عشرات في اشتباكات في القاهرة وعدد من المدن المصرية. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حث جميع الأطراف في مصر يوم الخميس على إنهاء العنف والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وأطلع نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون المجلس الذي يضم 15 دولة على الوضع في مصر في اجتماع مغلق. وقالت الأممالمتحدة إن فيلتمان سيستمع خلال زيارته لمصر "لوجهات النظر المختلفة بشأن الأزمة والسبيل للمضي قدما."