عبر الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء عن أسفه لمقتل عشرات المحتجين في مصر أثناء فض قوات الأمن المصرية اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة والجيزة ودعا كل الاطراف الى ضبط النفس. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون انها تتابع الوضع في مصر بقلق بالغ. وقالت في بيان "المواجهة والعنف ليسا وسيلة لحل قضايا سياسية هامة. أشعر بالاسف لازهاق الارواح والاصابات والتدمير في القاهرة وأماكن أخرى من مصر. وأدعو قوات الامن الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وأدعو كل المصريين الى تجنب المزيد من الاستفزازات والتصعيد." وتحركت قوات الامن المصرية صباح يوم الاربعاء لفض اعتصامين لمؤيدي مرسي في القاهرة والجيزة وسقط عشرات القتلى. وحاول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة التوسط في الازمة المصرية. والتقت اشتون اواخر الشهر الماضي مع الرئيس المصري المعزول المحتجز في مكان لم يكشف عنه. وقالت اشتون ان مستقبل الديمقراطية في مصر يعتمد على "الحوار بين كل الاطراف المعنية لتجاوز الخلافات في عملية مصالحة سياسية تشترك فيها كل الاطراف مع تمكين حكومة مدنية تمكينا كاملا وان تؤدي مؤسسات ديمقراطية عملها." وأصدرت ليتوانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي بيانا منفصلا عبرت عن "قلقها البالغ" ازاء الاحداث في مصر.