جددت فرنسا طلبها تنحي الرئيس السورى بشار الأسد من أجل مصلحة سوريا العليا ووحدة شعبه والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فى تصريحات صحفية - ان فرنسا رحبت بالخطة التى تبنتها جامعة الدول العربية وبالجهد المبذول من قبل أمينها العام الدكتور نبيل العربى والدول الأعضاء لوقف القمع الدموى فى سوريا. وأشار إلى أن بلاده تتعاون بشكل وثيق فى هذا المجال مع البلدان العربية والجامعة العربية، موضحا أن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه قد اتصل هاتفيا بالدكتور العربى أمس. وقال الدبلوماسى الفرنسى إن مسئولية كبيرة تقع على عاتق الجامعة العربية التى ستعقد - السبت - اجتماعا وزاريا "ينتظر الشعب السورى منه الكثير" على ضوء الانتهاكات الخطيرة التى يواصلها النظام السورى. ومن المقرر أن يتبنى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى الاثنين المقبل خلال اجتماعهم ببروكسل حزمة جديدة من العقوبات ضد المسؤولين السوريين ووقف جميع أنشطة بنك الاستثمار الأوروبى فى سوريا.