رحبت فرنسا بالقرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم أمس الأربعاء في الرباط بإمهال دمشق ثلاثة أيام للتوقيع على بروتوكول بشأن مهمة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الخميس "إن بلاده تدعم منذ البداية وبشكل كامل الجهود التي تبذلها الجامعة العربية لانهاء القمع في سوريا ..حيث رحبت بقرارات اجتماع القاهرةالسبت الماضي ".
وأضاف :" إن فرنسا ترحب بشعور الدول العربية بالمسؤولية وتدعم عمل الجامعة العربية مع التأييد المطلق لقراراتها بهذا الشأن ..مشيرا إلى ضرورة تلبية النظام السوري للمتطلبات التي أعربت عنها الجامعة والمجتمع الدولي ووقف العنف وتلبية مطالب الشعب السوري .
وأكد فاليرو وجود اتصالات واجتماعات من قبل المجتمع الدولي لانشاء مجموعة اتصال دولية خاصة بسوريا ، وذلك نظرا للوضع المأساوي إلى تشهده البلاد وضرورة التعبئة المتزايدة لتكثيف الاتصالات بين عواصم الدول المعنية.
وردا على سؤال حول موقف بلاده من إقامة تركيا منطقة عازلة في سوريا لحماية المدنيين ..قال المتحدث "إن فرنسا تدرس بدقة هذا الاقتراح وتدعم كافة التدابير التي تصب في حماية السكان المدنيين من القمع الذي يعانون منذ أشهر طويلة ..مشيرا إلى أن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الذي يقوم حاليا بزيارة الى تركيا سيبحث هذا الأمر مع المسئولين في أنقرة وجميع الوسائل الممكنة لوضع حد للقمع في سوريا.
وأشار فاليرو إلى أن جوبيه أكد على مشاركة فرنسا بكم كبير في جميع المحافل الدولية والأوروبية لزيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد لوقف القمع ضد شعبه.