انتهى اجتماع مجلس الأمن القومي الذي عقد برئاسة الرئيس عدلي منصور دون إعلان قرارات واضحة . ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر رئاسية إنه يرجح أن يكون بحث موضوع اعتصامات الإخوان في رابعة والنهضة قد انتهى إلى محاصرتها وخنقها بدلا من فضها بالقوة الذي يمكن أن يوقع ضحايا . وقالت مصادر مقربة من الرئاسة إن المشاورات مستمرة بين جميع الأطراف الحكومية حول كيفية التعامل مع هذه الاعتصامات وكان المجلس قد اجتمع مساء اليوم لاتخاذ قرار بشأن مصير اعتصامى "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" حيث يعتصم مؤيدون للرئيس السابق، محمد مرسى، منذ 46 و41 يوما على الترتيب. وتتهم السلطات المصرية المعتصمين بامتلاك أسلحة، وتعتبر أن اعتصامى "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" يمثلان "تهديدا للأمن القومى للبلاد". حضر اجتماع مجلس الأمن القومى الرئيس المؤقت عدلى منصور، ونائب الرئيس للعلاقات الدولية محمد البرادعى، ورئيس الوزراء حازم الببلاوى، ونائبه الأول وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، ووزير المالية أحمد جمال.