أكد ألتراس ميادين التحرير أن ما حدث أمس خلال مباراة الزمالك واتحاد الشرطة هو محاولة من النظام البائد الذي لم ينتهِ، ومازالت فلوله تتلاعب وتتلون لكسر ذراع من أذرع الثورة، وهو الألتراس،و انتزاع مبادءهم، وإجبارهم على الامتثال لقرارات الفلول، حتى لا يكون لهم تواجد لاستكمال الثورة التي بدأوها مع الشعب لانتزاع الحرية التي كانت مسلوبة طوال ثلاثين عامًا. وأشار الألتراس –فى بيان لهم على موقع التواصل الاجتماعي ال"فيس بوك"- إلى أن فلول النظام البائد لا يدركون أن إرادة الألتراس لا يمكن التلاعب بها، لافتين إلى أنهم يتصرفون على أساس أن كل إنسان له الحق فى العيش والكرامة، وأنهم يعادون فقط من يريد سلب كرامتهم، وأن عدوهم هو القمع الذي يمارسه النظام السابق عن طريق الشرطة. ووصف الألتراس الشرطة "بالأوغاد"، معلنين أنهم بدأوا الآن حربًا مفتوحة مع كل فلول النظام، مشيرين إلى أنهم –أي الألتراس- ليسوا لقمة سائغة، وأنهم سيستعيدون ذكريات الخامس والعشرين من يناير يوم نكسة وزارة الداخلية، وأنهم لن يسمحوا لهم بمساعدة النظام السابق بالعودة، ولن ينتظروا أن يحاكمهم رجال الشرطة، بل هم من سيحاكمون الشرطة، وأنهم سيأخذون حقهم بيدهم، قائلين:"مفيش سلمية".