إستمرت حالة التوتر و الإضطراب داخل جامعة الإسكندرية لليوم الثالث علي التوالي بعد إعلان عدد من أعضاء هيئة التدريس و الطلبة الإضراب عن المشاركة في العملية التعليمية إلا بعد أن يتم إقالة جميع القيادات الجامعية ، و إنتقل الإضراب إلي كلية الهندسة حيث إمتنع عدد من أعضاء هيئة التدريس عن العمل و إنضم لهم طلبة الكلية رافضين دخول المدرجات و حضور المحاضرات و أعلن الأساتذة و الطلبة أنهم سوف يتصدوا لجميع صور الفساد داخل الجامعة و أنهم لن يسمحوا بإستمرار نفس سياسات و أفكار النظام البائد و التي أضرت بالعملية التعليمية و رسخت ثقافة الروتين و الفساد الإداري داخل الجامعة ، مستنكرين إستمرار نفس القيادات القديمة في إدارة الجامعة و أكدوا علي أن معظم المشاركين في تلك الفاعليات لا ينتمون إلي أي حزب أو تيار سياسي ولا يهدفون لتحقيق مصالح شخصية و لكن ما يجمعهم هو حب الجامعة و الرغبة في تطهيرها من رموز النظام السابق و فلول الحزب الوطني ، و مواجهة أي محاولات لهم للسيطرة علي جامعة الإسكندرية بصفة عامة و علي كلية الهندسة علي وجه الخصوص