صرح الدكتور مصطفي حجازي مستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية أن الملف الأمني هو الهاجس الأول لحكومة الدكتور حازم الببلاوي لأنه بدون تحقيق الأمن لن يكون هناك اقتصاد أو تحرك إلي الأمام مشيرا إلي أن الاقتصاد المصري في حالة سيئة جدا علي حد وصفه. وأكد حجازى إن الحكومة تتحسس طريقها وهي فى حالة عمل دؤوب ولكن ليس لديها رفاهية الوقت لأن لديها حمل ثقيل وآمال عظيمة وشعب متفائل بأنه سيتم قريبا إزالة عقبة التجمعات غير السلمية في الشوارع. وأضاف أنه سيتم قريبا جدا إزالة هذه العقبة بدعم وإرادة المصريين وأعرب عن تفاؤله بمستقبل البلاد مشيرا إلي أن الحكومة قادرة علي فهم حقيقة اللحظة وتملك الجدية فى التعامل معها كما أن هناك إدارة متناغمة لإدارة الأزمة ممثلة في الرئاسة والحكومة والقوات المسلحة. وأشار حجازي إلى أن الخطوات من جانب الحكومة التى يراها البعض أنها قد تأخرت "فانا أقول إنها خطوات متأنية ولكنه لا يوجد بها أي تفريط من أي نوع وبالتالى هي خطوات أريد بها أن تعطي المساحة الكافية لحقن دماء مصريين .. لمنع وجود شق مجتمعي لا نرجوه ولكن حين نصل إلى نقطة بأنه قد أقيمت الحجة على الجميع وان كل منا يعرف مسئولياته وكل منا يلزمه أن يضطلع بها.. من يروع المجتمع عليه أن يرتدع ويعود.. ومن يمارس الجريمة ضد المجتمع عليه أن يتوب ويطلب الصفح.. ومن ارتكب جريمة عليه ان يقبل بأنه سيحاكم أمام قاضيه الطبيعي.. ومن يريد أن يحيا على أسس دولة مصرية بمعني أن توجد دولة مؤسسات وقانون يخضع له الجميع وليس إطار عرفي .. وهو ما نراه الآن". وأكد أن أى تأخير الغرض منه هو الحفاظ على الدماء التي لا يحافظ عليها الطرف الآخر الذي يهدف إلي إعادة انتاج فكرة المظلومية التاريخية بعد أن فقد جناحيه للبقاء فى المجتمع وهما المظلومية وإدعاء الكفاءة.