الوزيرة تخطط لتصفية الإذاعات الموجهه وإختصارها وتحميلها على شبكة المعلومات الدولية.. طالبت من المخابرات العامة ووزارة الخارجية المشاركة فى تكاليفها ! طلب موقف مرتبات العاملين قبل 25 يناير وبعدها وحجم الزيادات لكل الفئات ! مطالبات بمراجعة موقف باقى القنوات المتخصصة بعد تقليص وضم القنوات التعليمية ! قرارات لحماية رؤوساء القطاعات من التحويل للنيابة الإدارية !
أصدرت وزيرة الإعلام الجديدة درية شرف الدين مجموعة من التوجيهات الخطيرة لرؤوساء القطاعات فى ماسبيرو وكلها تصب فى مسار تخفيض نفقات ماسبيرو والغاء إذاعات وقنوات وتخفيض أجور العاملين ..جاء ذلك بعد إجتماعها مع رؤوساء القطاعات بماسبيرو يوم الأربعاء الموافق 17 /7/2013 ..
وقد أخطر مكتب الوزيرة بأهم ما توصلت اليه القيادات برئاسة وزيرة الإعلام من قرارات وتم إرسال محضر الإجتماع لرئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون السيد شكرى أبو عميرة الذى قام بدوره بإرسال توجيهات الوزيرة لرؤوساء القطاعات لتنفيذ ما ورد بها من توجيهات ...أهم توجيهات الوزيرة هى محاولتها البحث عن الإعلانات والتعاقد مع الشركات المعلنة لجذب الإعلانات ...ومراجعة شريط الأخبار والتركيز على أن إعلام الدولة هو المصدر الأول للأخبار فى مصر ونقل الأحاديث وكذا الإنفراد بالأخبار تتضمن توجيهات وزيرة الإعلام حماية غريبة لرؤوساء القطاعات ..حيث صدر توجيه للشئون القانونية بأنه لوحظ كثرة إستدعاء رؤوساء القطاعات والقيادات فى موضوعات كيدية ومدسوسة ! وطلبت الوزيرة حماية رؤوساء القطاعات ومنع تحويلهم للنيابة الإدارية !!
تتضمن توجيهاتها قرارا بوقف التعيينات بكل أنواعها ...ومراجعة مرتبات العاملين قبل 25 يناير وبعدها وحجم الزيادات لكل الفئات ...كما شملت توجيهات الوزيرة ضم الإذاعات الموجهة وإختصارها وتحميلها على شبكة المعلومات الدولية ووأن يتم طلب من المخابرات العامة ووزارة الخارجية المشاركة فى تكاليفها! وطلبت الوزيرة أيضا مراجعة موقف القنوات المتخصصة والتى كانت بدأت فكرة تقليص قنواتها فى عهد الوزير الإخوانى السابق بتقليص القنوات التعليمية ....تأتى هذه التوجيهات فى الوقت الذى أشتعل الغضب فى قطاع المتخصصة بعد تطبيق اللائحة الجديدة للأجور والتى خفضت أجور غالبية الإعلاميين بنسبة تتجاوز الثلث مما كان يتقاضونه ..بينما ظلت أجور مديرى العموم ورؤوساء الإدارات المركزية ورؤوساء القطاعات ونوابهم الكثر والمستشارين كما هى دون أى تخفيض ..!
من المتوقع أن سحائب الغضب ستشتعل أكثر بعد رمضان وعيد الفطر عندما تشعر الأغلبية من العاملين والإعلاميين أن الضرر المادى قد لحق بهم وحدهم وهم يمثلون عصب العمل الإعلامى داخل ماسبيرو .