في الوقت الذي تجدد فيه السلطة الفلسطينية المفاوضات مع إسرائيل، تقوم حماس بتجديد خطواتها وإدارتها مع إيران، حيث قامت بإرسال وفدها لطهران برئاسة محمد نصر، وكان من بين مبعوثيها رجال من الذراع العسكري لحماس، وبعض من الذين أُطلق سراحهم في صفقة جلعاد شاليط. وأكدت مصادر إيرانية لموقع "تيك ديبكا" أن إجابة إيران على طلب حماس لتأييدها كانت إجابة واضحة جداً، أن إيران لم تقطع العلاقات مع حماس ولكنها على استعداد لتأييد حماس مالياً وعسكرياً مقابل أن تؤيد بشار الأسد في سوريا والتدخل العسكري لحزب الله في سوريا. ولكن الوفد الحماسي لم يرد على ما قالته إيران