نفى المغني الأمريكي الشاب جاستن بيبر أبوته للطفل الذي نسبته له إحدى السيدات، وقال إنه لم يلتق أبدًا بوالدة الطفل التي تدعى ماريا ييتر.. أكد بيبر ذلك في حلقة الأمس من برنامج Today، مشيرًا إلى أنه كثيرًا ما كان هدفا لمثل هذه الاتهامات، إلا أنه لن يصبح ضحية لها. كانت ييتر قد تقدمت بدعوى حضانة ضد بيبر، قالت فيها إنها مارست الحب معه في كواليس إحدى حفلات لوس أنجلوس عام 2010، وطالبت بيبر بإجراء فحص الحمض النووي لإثبات أبوته لهذا الطفل. كما تقدمت ييتر بطلب للمحكمة لتأمين تغطية نفقات ابنها. أكد بيبر أنه اتجه إلى سيارته مباشرة بعد تلك الحفلة بالتحديد، وقال إنه لمن الغريب أن يتقدم الناس بادعاءات كاذبة، فأنا لم ألتق بالسيدة في حياتي أبدًا. أما محامو ييتر، فلديهم رأي آخر في هذه القضية، إذ أكدوا أنه من المستبعد ألا يكون بيبر هو الأب، وقال مات بير، أحد المحامين: "في تلك الفترة بالتحديد، لم تمارس ييتر الحب مع أي شخص آخر. ولهذا، فنحن نعلم أن بيبر هو والد هذا الطفل، ولكن علينا التأكد من ذلك بشكل علمي، ونحن لا نطلب منه أمرًا مستحيلاً، فكل ما عليه فعله هو إجراء هذا الفحص." يؤكد المحامون أنهم لم يتلقوا أي رد من محامي بيبر، كما أن بحوزتهم أدلة أخرى، قد تكون حاسمة للموقف، ولكنهم لم يعرضوها بعد أمام وسائل الإعلام، حتى يعطوا بايبر الفرصة لحل القضية سلميًا. لكن إذا ثبتت أبوة بيبر، قد تواجه ييتر تهمًا بالاغتصاب، إذ أن بيبر كان يبلغ من العمر 16 عامًا حين مارس الجنس، كما تدعي. ولكن محاميها يؤكد أنها لن تعاقب على ذلك، بسبب الفارق البسيط في العمر بينهما، بل ستكتفي بدفع مبلغ خمسة آلاف جنيه عقوبة لما فعلته.