أكدت النقابة العامة المستقلة وأتحاد المعلمين على مستوى الجمهورية ونشطاء المعلمين أثناء ملتقى نشطاء المعلمين الثاني ببلطيم بقرية بسملة على، أن هذه اللحظة الفارقة من عمر الوطن نود التأكيد على النقاط التالية أولاً إن ماحدث في الثلاثين من يونيو هو ثورة شعبية مجيدة دعمها جيش مصر العظيم بحسه الوطني العالي تأكيداً على إدارة وحرية الشعب ومفهوم حماية الأمن القومي المصري. ثانياً إن خروج الشعب المصري في السادس والعشرين من يوليو كان تفويضاً للقوات المسلحة لحماية مصر وشعبها وأمنها القومي من خطر الإرهاب الأسود الذي لايعرف ديناً ولا وطناً ولم يطلب منا جيس مصر العظيم تفويضاً بالقتل كما يروج الجهلاء ومعدومي الهوية الوطنية ثالثاً كل الدم المصري حرام ونرفض تصنيف الدماء رفضاً قاطعاً كما نشجب كل محاولات دعاة العنف لجر البلاد إلى مستنقع الإقتتال الداخلي. رابعاً إن البيان الذي أصدره المدعو أحمد الحلواني نقيب المعلمين الفاقد الشرعية من اعتبار ما حدث في الثلاثين من يونيو انقلابا عسكرياً نود أن نعرب عن شجبنا وإدانتنا الشديدتين. لمثل هذا الاستغلال السيئ لظروف الوطن ولموقعه كنقيب للمعلمين ونود التأكيد على أن ماجاء ببيانه لايتعدى كونه رأياً شخصياً. وأضاف البيان وأخيراً نود التأكيد على أننا وبالإشتراك مع روابط وتجمعات العلمين كافة سنبدأ في اتخاذ كافة التدابير التي يمكننا معها اسقاط هذا المجلس النقابي المهترئ.