يأمل هواة تسلق الجبال اللبنانيين أن ينالوا اعترافًا دوليًا، وهم يمارسون التسلق في جبال منطقة حريصا تنورين ذات الطبيعة الخلابة الواقعة على مسافة 75 كيلومترًا الى الشمال من العاصمة اللبنانية بيروت وتتميز بمناظرها الساحرة في محمية غابة أرز تنورين الطبيعية، وقد أصبحت المنطقة التي تقع على ارتفاع 1400 متر عن مستوى سطح البحر نقطة تجمع لهواة تسلق الجبال في لبنان. وتضم المنطقة 45 نقطة للتسلق متفاوتة الصعوبة لتناسب المحترفين والمبتدئين على السواء. يذكر متسلق الجبال اللبناني -جورج اميل- أثناء جولة في الأونة الأخيرة في جبال تنورين أن المجموعة بصدد تكوين جمعية بهدف وضع جبال لبنان على خريطة التسلق في العالم وتسليط الضوء على هواة رياضة التسلق المحليين، ويتمنى أن يتمكن المتسلقون اللبنانيون من الاشتراك في المنافسات الدولية من خلال جمعيتهم. ولا يزال عدد هواة تسلق الجبال في لبنان صغيرا لكنهم يعملون بنشاط لتشجيع ممارسة رياضتهم المفضلة. وأطلقت مجموعة من المتسلقين اللبنانيين في الاونة الاخيرة موقعا على الانترنت تصفه بأنه "موقع لا يهدف الى الربح لتشجيع وتطوير تسلق الصخور في لبنان". ترى شيرين كرم إن تسلق الجبال هو تحد مستمر وهي رياضة جميلة. تعمل الجمعية على زيادة الوعي بحماية الطبيعة والحفاظ عليها وتشجيع السياحة الى لبنان بالترويج لقممه الجبلية البكر التي يمكن أن تجتذب هواة التسلق من أنحاء العالم. يقول ايلي أبو طايع أحد الذين شاركوا في اطلاق موقع متسلقي الجبال اللبنانيين على شبكة الانترنت إن الجمعية لها 3 أهداف. الأول إيجاد دعم لهذه الرياضة.. مادي ومعنوي ورسمي، والثاني هو الاهتمام بالهوايات والمتسلقين والمشاركة في وضع معايير السلامة ونوعيهم. والهدف الثالث هو الاهتمام بالبيئة. تتولى مجموعة متسلقي الجبال في لبنان جمع وتبادل المعلومات عن المناطق المختلفة في البلد التي تصلح لممارسة تلك الرياضة.