أكد محمد عبو القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (يسار قومي) أن هناك اتفاقا على إنهاء مشاورات إعداد المرحلة الانتقالية الجديدة بحلول التاسع من نوفمبر. قال عبو لوكالة فرانس برس:"نحن في المؤتمر ليست لدينا مشكلة في تولي الجبالي رئاسة الحكومة، والاهم هو تحديد صلاحياتها وصلاحيات باقي السلطة الذي سيضمن القانون المنظم الجديد للسلط العمومية (إعلان دستوري تنظم على أساسه السلطات لحين وضع دستور جديد) الذي سيقره المجلس التأسيسي".
يطرح حزب النهضة الإسلامي أكبر الفائزين في الانتخابات (90 مقعدا من 217)، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (30 مقعدا)، تشكيل "حكومة ائتلاف وطني"، واقترحت النهضة أمينها العام حمادي الجبالي لرئاستها. في المقابل يطرح حزب التكتل من أجل العمل والحريات (21 مقعدا) بزعامة مصطفى بن جعفر "حكومة مصلحة وطنية". ويعلق " عبو " بشأن هذا الطرح أن "معنى حكومة مصلحة وطنية هو عدم خضوع تشكيل الحكومة لمنطق الأغلبية والأقلية بل إلى التوافق وتغليب المصلحة الوطنية". وأضاف:"نحن في المؤتمر لا يزعجنا مثل هذا الطرح، لكن المسألة تبقى في النهاية رهن موافقة أكبر حزب فائز في الانتخابات" أي حزب النهضة الإسلامي.