أدان اتحاد كتاب مصر -فى بيان اليوم- بكل قوة، ممارسات النظامين السوري واليمني اللذين يستخدمان أبشع أساليب القمع والوحشية لإسكات صوت المظاهرات السلمية التي تعبر عن طموحات وآمال الشعب. وأكد الاتحاد أنه -وباعتباره التنظيم النقابي الذي يضم صفوة الكتاب والمثقفين المصريين- يتابع بكل الاهتمام والوعي ثورات الشعوب العربية، خاصة سوريا واليمن، وسعيهما الحثيث للخلاص من الحكم الاستبدادي القمعي والتحول الحر نحو تحقيق الحرية والعدالة والمساواة وصون الكرامة الوطنية لجميع أفراد وطوائف الشعب. وطالب أعضاؤه، الأمين العام للجامعة العربية ومجلس الجامعة بتجميد عضوية النظامين السوري واليمني أسوة بما تم مع النظام الليبي البائد واتخاذ موقف واضح وقوي لوقف المجازر التي يرتكبانها ضد شعبيهما. ونبه الاتحاد إلى رفضه القاطع لكل أشكال التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للبلدان العربية تحت ذرائع حماية الشعوب وضرورة الحفاظ على وحدة التراب الوطني وسلامته واستقلاله كضمان أكيد لتحقيق الثورات العربية لأهدافها النبيلة. وهنأ الاتحادُ، الشعبَ الفلسطيني بحصوله على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو، معتبرا ذلك خطوة هامة على طريق تحقيق الاستقلال الوطني والاعتراف الكامل من جانب المجموعة الدولية بدولة فلسطين كدولة حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وكان اتحاد كتاب مصر قد نظم اليوم -الأربعاء- مسيرة من مقره بالزمالك إلى مقر الجامعة العربية بميدان التحرير سيرا على الأقدام تضم عددا كبيرا من الكتاب المصريين والمثقفين والناشطين الحقوقيين من أبناء الجالية السورية المقيمين في مصر لتسليم الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى بيان الاتحاد الذي يطالبه باتخاذ الإجراءات الضرورية لتجميد عضوية النظامين السوري واليمني الحاليين بالمجلس واتخاذ موقف واضح وقوي لوقف المجازر التي يرتكبانها ضد شعبهما. وأنهى أعضاء الاتحاد مسيرتهم ووقفتهم الاحتجاجية، عائدين إلى مقر اتحاد كتاب مصر لاستكمال فعاليات اليوم التضامني مع سوريا، عبر سلسلة ندوات بمشاركة نخبة من الكتاب من مصر وسوريا. شارك في المسيرة الكاتب محمد سلماوي -رئيس اتحاد كتاب مصر- والكاتب الكبير بهاء طاهر، والشاعر عبد الرحمن يوسف، والشاعرة السورية لينا الطيبى، ورئيس لجنة العلاقات العربية بالاتحاد حسين القباحي الذي سلم البيان للجامعة العربية.