ارتكب مقاول وقريباه بالفيوم جريمة قتل بشعة, حيث اقتحموا منزل نجل الأول وأطلقوا عليه النار فأصابوه إصابة مباشرة بالصدر سقط على إثرها مضرجا في دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للمستشفى، وذلك بسبب الخلاف مع والده لزواج الأب من أخري خلاف والدة المجني عليه, وقد نشبت مشادة حادة بينهما انتهت بتعدى الابن على والده بالضرب. كان العقيد أسامة أبو الليل نائب مأمور مركز شرطة أطسا , قد تلقى بلاغا يفيد بسماع دوى صوت أعيرة نارية بإحدي القري قرية بزمام المركز. انتقل إلى مكان الحادث المقدم محمد عثمان رئيس مباحث المركز ترافقه قوة مسلحة ومجموعة من رجال الشرطة السريين, حيث تبين مقتل وليد . ر. ش. 21 سنة عامل عادى بطلق نارى , وبمناظرة الجثة اتضح اصابته بعيار ناري من سلاح محلى الصنع من منطقة قريبة أحدثت فجوة بجسده. توصلت التحريات التي أجراها الرائد وائل عبد الحي وكيل المباحث والنقيبان شادي النشاروأحمد سيف معاونا المباحث أن وراء الجريمة والد المجني عليه ويعمل مقاولا وبعض أقربائه بسبب زواج الأب خلال الأيام القليلة الماضية ونشوب مشادة كلامية بينه وبين نجله ” المجني عليه ” اعتدى خلالها الابن علي الأب بالضرب، الأمر الذي أغضب أقاربه وقرروا تأديبه , تم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الجريمة. أخطرت النيابة التي صرحت بدفن الجثة بعد انتداب الطبيب لبيان أسباب الوفاة وتحديد نوعية السلاح المستخدم في الجريمة , وقررت التحفظ على السلاح المستخدم في الجريمة وتولت التحقيق.