اتهمت ناشطة حقوقية السلطات البحرينية بإثارة الفتن الطائفية بين السنة والشيعة، محذرة من استمرار الوضع علي هذا النحو الذي سيؤدي بالبلاد الي كارثة محققة وستتحول البحرين لساحة من الحروب الأهلية وأنهار من الدماء التي لا تنضب، مطالبة المجتمع المدني الدولي بالتحرك بكل طاقته لمنع الانتهاكات التي تتم في البحرين. وقالت مريم الخواجة - مديرة مكتب العلاقات الخارجية لحقوق الانسان بالبحرين - إن الوضع الراهن في البحرين سيئ للغاية في ظل تعتيم اعلامي مقصود من السلطات فما يحدث من قتل واعتقال للمواطنين البحرينيين لدرجة انه لا يستطيع أحد الجرحي الذهاب للمستشفيات لتلقي العلاج خشية الاعتقال والاكتفاء بالعلاج المنزلي، بالاضافة الي صعوبة حصر للأعداد المعتقلين السياسين والنشطاء وطلبة الجامعات لعدم توافر المعلومات لدينا. وقالت - في ندوة العدالة الانتقالية والتي نظمها مركز القاهرة لحقوق الانسان - إنه تبادر الي علمنا ان هناك 4 أفراد من العائلة المالكة متورطون في احداث تعذيب واعتقال داخل وخارج السجون وبطرق تنتهك حقوق الانسان، بالاضافة الي القوات الخليجية التي هي في حقيقة الامر هي قوات احتلال وليست تحرير.