انتهى اليوم اعتصام طلبة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA بعد موجة من العنف من جانب رجال الأمن داخل الحرم الجامعي بمدينة السادس من أكتوبر انتقل على أثرها الطالب بكلية الإعلام محمد خزعل -لبناني الجنسية- ومحمود الكافوري خريج كلية الهندسة والمتضامن مع إضراب الطلاب، إلى المستشفى التابع للجامعة. وتوجه الطالبان بعد إسعافهم إلى قسم أول أكتوبر لتحرير محضر ضد إدارة الجامعة لاستخدامهم العنف من خلال حرس خاص "بودي جارد" ضد الطلبة المعتصمين وفوجئ الطلاب باحتجازهم على ذمة التحقيق بعد توجيه إدارة الجامعة لهم من تهم بالاعتداء على الموظفين واقتحام الجامعة وهو ما وصفه الطلاب المشاركون في الإضراب بالكذب وتزوير الحقائق. وقد تم احتجاز الطالبين على ذمة التحقيق وسيتم عرضهم غدا صباحا على النيابة ، واتهم الطلاب المعتصمون إدارة الجامعة باستخدام الحرس الجامعي باستخدام القوة ضدهم في أمس لإجبارهم على إنهاء الاعتصام. وقال الطالب صبري خالد إن استخدام القوة لم تحدث اليوم للمرة الأولي منذ بدء الاعتصام حيث كانت تمارس الإدارة هذه الممارسات منذ اليوم الأول للاعتصام من يوم الاثنين 17 من الشهر الحالي . وطالب الطلاب بتطوير المنظومة التعليمية داخل الجامعة، والارتقاء بمستواها حتى تتماشى مع مثيلاتها من الجامعات الأجنبية الموجودة بمصر، كما طالبوا بمنح أساتذة الجامعة وما يتبعها من إدارات الحرية الكاملة والاستقلال عن الأمن . كما طالبوا باعتماد لائحة ثابتة تنظم المصروفات الدراسية طبقا لعدد الساعات الدراسية بالجامعة، حيث يتم تحصيل المصروفات دون أساس واضح، واعتماد نظام لتوزيع الدرجات والتظلمات بصورة عادلة، ومنع أي تدخل أمنى فى الأنشطة الطلابية داخل الحرم الجامعي، مع اعتماد لائحة طلابية تخضع لنظام حر ديمقراطي يحدد فيه المسئوليات والسلطات الطلابية. يذكر أن إدارة الجامعة المتمثلة في الدكتور خيري عبد الحميد رئيس الجامعة قد قامت بتقديم بلاغات بالاعتداء على مرافق الجامعة من بوابات واقفال فيما وصفها الطلبة بالكيدية والعارية تماما من الحقيقة في عدد من الطلاب منهم شادي عبد المنعم النجار "كلية الإدارة" ، محمد خزعل "كلية الإعلام"، محمد الخولي "كلية الهندسة" وقصي الخطيب الطالب بكلية الإعلام، وحدد يوم الرابع من ديسمبر للجلسة الأولى لمحاكمتهم .