أعلن السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أنه وفق اتفاقية فينا فإن مسئولية تأمين مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية مسئولية وزارة الخارجية بالتنسيق مع القوات الأمنية للشرطة والجيش، مشيراً إلى أن حق التظاهر مكفول للجميع فى إطار السلمية والتعبير عن الرأى وفى إعلان القوات المسلحة حمايتها. يأتى هذا بعد إعلان عدد من النشطاء والحركات الثورية عن مشاركتهم فى وقفات احتجاجية أمام سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وتركيا الأحد الموافق 7 يوليو فى تمام الساعة الرابعة عصراً، للتنديد بالتدخل السافر فى شئون مصر الداخلية، مما أدى الى تشديد الحراسة الأمنية عليها. وأوضحت القوى المنظمة للوقفات الاحتجاجية، فى بيان أصدروه اليوم، أنه بعد أن ظهر للعالم بكل وضوح إرادة شعب مصر وتصميمه على التخلص من حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الدولية، وبعد خروج ملايين غير مسبوقة من الشعب المصرى بمختلف طبقاته وطوائفه، رافضين حكم الفاشية الدينية، وبعد أن انحازت كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية ومشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية إلى المطلب الشعبى المشروع بعزل رئيس الجمهورية، فوجئنا بمدعى الديمقراطية ومبادئها والانحياز لمطالب الشعوب الحرة بإعلانهم رفضهم لما يحدث فى مصر ووصفه كذباً بالانقلاب العسكرى وسط تعتيم صحفى أمام شعوبهم على حقيقة الأحداث ومجريات الأمور فى مصر ووجدناهم يحاولوا التدخل فى الشأن المصرى الداخلى، بما يخالف إرادة المصريين، ويهدد سيادة مصر وأمنها القومى. وأضاف البيان، "انطلاقاً من حسنا الوطنى فقط وبعيد عن انتماءاتنا السياسية قررنا التعبير عن رفضنا للتدخل السافر فيما يخص شئوننا الداخلية، وذلك بوقفة سلمية أمام سفارات الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وتركيا عصر الأحد. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل