في أول رد فعل على تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة الوزراء قابلت وسائل الإعلام الغربية خبر تعيين محمد البرادعى، رئيسا لوزراء مصر فور إعلانه، أنه قد يثير اختيار البرادعى حفيظة الإسلاميين الذين منيوا بخيبة أمل كبيرة بعد سقوط أول رئيس إسلامى. بينما قالت صحيفة الواشنطن بوست إن البرادعى لن يلقى ترحيبًا من جماعة الإخوان المسلمين أو التيارات التى ترغب فى أن يكون للدين دور قوى فى الحياة السياسية فى مصر، وهو ما أكدته التليجراف نقلا عن أحد الأعضاء البارزين بجماعة الإخوان المسلمين الذى أكد رفض الجماعة لهذا الاختيار. كما أشارت صحيفة "جيروساليم بوست" إلى أن أحد كبار المسئولين بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان أكد رفض الجماعة لتعيين البرادعى قائلا، إن الجماعة ترفض هذا الانقلاب وكافة الآثار المترتبة عليه". من جهة أخرى، أشارت الواشنطن بوست إلى أن وصول البرادعى للسلطة يمثل تحولا مهما بالنسبة لسياسى ناضل طويلا لكى يحظى بالتأييد الشعبى للطبقات المتعلمة المدنية.