قال مفتي جماعة الجهاد أسامة قاسم، إن نزول الإسلاميين للاحتشاد في الميادين يعد تصحيحًا لخطأ ارتكبته الأحزاب الإسلامية حين قررت ترك ميدان التحرير للقوى الثورية وهو تطور أوصلنا إلى هذا المأزق الصعب الذي نعاني منه. أكد قاسم أن زمن الانقلابات العسكرية قد ولى وأن المصريين لن يقبلوا بعودة سطوة الجنرالات مجددًا في زمن ثورة 25 يناير. تمنى قاسم أن ينجح الفرقاء السياسيون في التوصل لحلول سياسية للأزمة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة فالإسلاميون لن يتخلوا عن مرسي بوصفه رئيسًا شرعيًا منتخبًا، مشددًا على أن الفشل في تحقيق توافق سيجعل جميع السيناريوهات مطروحة بما فيها المواجهات لحماية الرئيس الشرعي المنتخب. رأى أن الإسلاميين ليس أمامهم إلا الشارع للذود عن مرسي، مستبعدًا إمكانية انخراط جماعة "الإخوان المسلمين" في مفاوضات للحفاظ على مكانتها، معتبرًا أن الإسلاميين في قارب واحد فإما ينجو مرسي وينجو معه الجميع أو تغرق السفينة بمن فيها.