"سكتنا فغرهم سكوتنا.. سددوا و قاربوا وأبشروا"، بهذة الجدارية علق الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين على طبيعة المشهد الحالي في مصر، والذي شهد تحولا كبيرا بعد بيان القوات المسلحة حيث تزاحمت الجموع الغفيرة على ميادين مصر المختلفة لدعم شرعية الرئيس المنتخب. عبر فيس بوك كتب يسري المصري:" أتوجه بالشكر للجيش المصرى الذى حرك ببيانه جموع المنصفين من المصريين فصار فى كل قرية ومركز ومدينة مسيرات بالالآف مؤيدة للشرعية المنتخبة ومتعاهدة على التضحية بدمائها فى سبيل ذلك بلا مزايدات او تهاون. .كلنا مشاريع شهادة".. غير أن الحشود وحدها لا تكفي لردع الطامعين في الانقلاب على الشرعية حيث كتبت نجوان أحمد: "لا يكفي الخروج والاحتشاد لا بد من ضربة استباقية للعدو من قبل الرئاسة قبل ان يلملم العدو صفوفه لأن العدو لم يعد افراد وجماعات بل هناك دول تحارب الشرعية والارادة المصرية لا يكفي الاحتشاد إن لم ترتفع الاصوات مطالبة بالضرب على يد الخونة الذين وضعوا البلاد على حافة الهاوية الفئة التي غررت بالضعفاء والمحتاجين واولاد الشوارع لا يكفي الاحتشاد إن لم تكن له نتائج قوية".. كما نقرأ أيضا في السياق ذاته: سياسي:الله أكبر .. مؤيدون الرئيس المصري محمد مرسي ينزلون الشوارع تأيدا له بعد نشر معلومات عن محاولة انقلاب ضد الرئيس المصري . محمد أحمد: الله أكبر ولله الحمد ، ارفعوا التكبير في المساجد طول النهار هذا ما نعمله في ليبيا عند مواجهة القدافي ومواجهة الفلول بالله اعملوا هذا وسوف ترون العجب. المصري: تحيا اشرعية متخفش يمرسي رجلتك قويه. شكري فلاح: الدفاع عن الشرعية ضرورة قصوي اليوم قبل الغد. أعتقد أنه لا بد من قوة شعبية حقيقية مضادة تخرج الى الشارع لتدافع عن الشرعية وبدون الاحتكاك مع المعارضين .الأغلبية انتخبت مرسي ليس من المعقول أن تظهر الاغلبة وكأنها أقلية. لقد جيشوا هم الشارع وأنصار الشرعية هم الاغلبية.السيناريو معد سلفا وليس تحرك شعبي عفوي بعد أن حركوا اعلامهم والدولة العميقة وجيشوا الشارع.المؤامرة واضحة جدا. احمد عمر: يجب تشكيل حواجز بشرية حول قصر القبة لحماية الشرعية والدعوة لمليونية تثبيت الإرادة بأسرع وقت. أبو عبد الله: يارب انصر الاسلام واعز المسلمين على الظلمة الفاسقين الفاسدين الخونة المجرمين المتربصين بالاسلام والمسلمين السوء عليهم دائرة السوء يارب العالمين. في غضون ذلك بدا أن نزول عملاء أمن الدولة وبعض رجال الشرطة المقربين من النظام السابق بدا أقرب للكوميديا الساخرة وهو ما دفع عمرو سيد للتعليق قائلا :" الداخلية بتتضامن، اللي قتلوا جيكا و الحسيني و كريستي و خالد سعيد و عيون حرارة و محمد عيد و شباب مصر العسكر بينحاز للشعب ، اللي عرى ست البنات و قتل علاء عبد الهادي و الشيخ عماد و مينا دانيال و ماسبيرو ، دول اللي انت واقف معاهم دول الي فرحان بتضامنهم دول دول انت ايه مبتحرمش".. ممنوع الاقتراب عبر منصات تويتر رفع النشطاء يافطة " ممنوع الاقتراب من الشرعية"، مؤكدين أن أي إنقلاب على الشرعية من شأنه أن يدخل البلاد في آتون حرب أهلية، فيما جدد نشطاء أخرون على أهمية ردع سلاح المعارضة بالنزول إلى الشارع لدعم الشرعية: دكتور عمار: انقلاب الجيش علي الشرعية معناها خلاص مفيش حاجة اسمها انتخابات تاني. كل فصيل يحشد في اي ميدان والجيش يصور بطياراته والاكبر عدد هو اللي يفوز. عامر الكبيسي:يا مرسي ... الشارع .. لقد خرجوا للشارع .. فأخرج شعب مصر للشارع مجددا عبد اللطيف داود:ما هذه الثوره التي تأتي بعد انتخابات حره ونزيهه ولم تمضي من المده الرئاسيه إلا سنه واحده .. د. إبراهيم الحلالشة : كل انقلاب أو انتخابات مبكرة في تاريخ تركيا كانت تؤخرها 5 سنوات إلى الوراء.. رحمة بمصر يا شعب مصر العظيم