دعت الصين أعضاء مجموعة العشرين إلى الاتحاد وبذل جهود مشتركة بطريقة ديمقراطية ومنسقة واتباع سياسات اقتصادية كلية تدعم بعضهم بعضا في تحقيق استقرار السوق المالي واستعادة الثقة بالسوق في وقت تهدد فيه أزمة الديون الأوروبية المتعمقة بإعادة الاقتصاد العالمي إلى الركود. ويعتزم الرئيس الصيني هو جين تاو المشاركة في قمة مجموعة العشرين السادسة للمرة الأولى منذ أن اجتمعت المجموعة عام 2008، وتعقد القمة يومي 3 و4 نوفمبر بمدينة "كان" بجنوب فرنسا. واقترح نائب وزير الخارجية تسوى تيان كاى خلال مؤتمر صحفي أن تركز قمة العشرين على القضايا الاقتصادية والمالية الحرجة من أجل معالجة ملائمة للمشكلات مثل أزمة الديون السيادية في بعض الدول المتقدمة وتنامي ضغوط التضخم في أرجاء العالم ..وحث أعضاء مجموعة العشرين على منع الحمائية ورعاية احتياجات اقتصاديات الدول الأقل تقدما". وقال تسوى "إن مجموعة العشرين يجب أن تواصل إيلاء أهمية لمشكلة التنمية غير المتوازنة بين الجنوب والشمال"، وحث المجموعة على الاعتراف بطريقة موضوعية بإسهامالاقتصاديات الصاعدة والدول النامية في التعافي العالمي وخلق بيئة ملائمة لنموها". وأضاف "أن آراء الأسواق الصاعدة والدول النامية يجب أن تؤخذ بجدية، بغض النظر عما إذا كنا نتحدث عن إصلاح نظام العملات الدولية أو الحوكمة الاقتصادية العالمية أو أسعار السلع .. موضحا أنه يجب تعزيز وجود هذه الدول ورأيها، وأنه يجب حاليا منح أولوية للنمو النشط مقارنة مع النمو المستدام والمتوازن للاقتصاد العالمي من أجل تعزيز التعافي الاقتصادي الذي تحقق بصعوبة .