أغلق محتجون صباح اليوم مبني ديوان عام محافظة دمياط ومجمع المصالح الذى يضم عددًا من المصالح الحكومية، حيث منعوا الموظفين والموظفات من الدخول معلنين بداية العصيان المدني حتي رحيل الرئيس محمد مرسي، واحتجاجًا على المحافظ الجديد طارق خضر. وكان خضر أعلن مساء أمس في مداخلة على التليفزيون المصري أنه ينوي التقدم باستقالته. وقال "بكرة يا شعب دمياط لما أمشي حتعرفوا قيمة طارق خضر، وأنا مصمم على الاستقالة". وأضاف أن وزير التنمية المحلية المحلية محمد علي بشر طالبه بالتراجع عن الاستقالة، لكنه رفض قائلًا "أنا متضايق جدًا.. بحب أقعد في المكان وليا كرامتي واحترامي"، مشيرًا إلى أنه حقق العديد من الإنجازات خلال 14 يومًا. كانت شائعة قد سرت في المدينة أمس عن تصريح خضر بأن عدد المتظاهرين المعارضين لمرسي في المحافظة لا يتجاوز 300 شخص في حين أن المظاهرة ضمت عشرات الآلاف بشكل وصف بغير المسبوق في تاريخ دمياط، بخلاف مظاهرات أخرى كانت في مصيف رأس البر، ودمياط الجديدة، ومدن وقرى أخرى بدمياط.