استغاث أمناء الشرطة المعتصمون أمام وزارة الداخلية بالمجلس العسكرى والنائب العام من وزارة الداخلية، خوفاً من الاعتقال إن لم يقوموا بفض الاعتصام. جاءت الاستغاثة عن طريق رسالة خطية منهم عن طريق الفاكس تتضمن أسماءهم وأرقامهم الشرطية وجهات عملهم وأرقام هواتفهم المحمولة، آملين من المجلس العسكرى والنائب العام إنقاذهم من بطش وزارة الداخلية، وتخوفاً من اعتقالهم إذا استمروا فى الاعتصام.