أعلن قائد شرطة كابول محمد أيوب سلانجي انتهاء الهجوم الذي شنه مسلحون صباح اليوم على مكاتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والقصر الرئاسي ومقتل جميع المهاجمين. وقال سلانجي، إن ثلاثة مهاجمين على الأقل قتلوا، موضحاً بأنه لم يسقط أي ضحية في صفوف قوات الأمن الأفغانية. من جهتها، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن أكثر من 10 تفجيرات أمام قصر الرئاسة الأفغانية في حي مشدد الحراسة الأمنية يضم السفارة الأمريكية ومكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" في العاصمة الأفغانية كابول. وأفادت قناة "باجهوك" الأفغانية، بأن متحدثاً باسم طالبان أعلن مسؤولية الحركة عن التفجيرات، مشيراً إلى أن مجموعة من المسلحين المزودين بالأسلحة والقنابل هاجمت القصر الرئاسي الأفغاني. ونقلت عن قائد شرطة كابول الجنرال أيوب سلنجي قوله، إن إطلاق نار كثيف دام حوالي 40 دقيقة سجل في المكان الذي طوقته القوات الأمنية. ولفت إلى أن ما بين 3 و4 انتحاريين، يحملون بطاقات أمنية مزورة، حاولوا الدخول إلى القصر. وأضاف، أن القوات الأمنية اعترضت سيارة المسلحين الذين قتلوا، وتمت السيطرة على الأمور، من دون إعطاء عدد محدد للقتلى. ومنع الصحفيون من الاقتراب، فيما شوهدت سيارات إسعاف وإطفاء في المنطقة. وأفاد شهود عن رؤية أعمدة دخان من البوابة الشرقية للقصر الرئاسي. يشار إلى أن السفارة الأمريكية ومكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" موجودان في المنطقة التي شهدت التفجيرات وإطلاق النار. وتزامن هذا الأمر مع موعد عقد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مؤتمراً صحفياً في القصر الرئاسي. ولم ترد تقارير فورية عن ضحايا أو إصابات.