يعتبر فستان البيتيكوت من العوامل التى تنظم قوام المرأة ويمنحه شكل "الساعة الرملية" الذي يعتبر في نظر الكثيرين الشكل المثالي لقوام المرأة، حيث تشكل تنورته المستديرة حلقة فوق الأرداف والفخذين من شأنها مداراة المناطق الممتلئة، كما أن قصته الضيقة في الجزء العلوي من الجسم تجعل وسط المرأة يبدو كوسط الدبور النحيف. وهناك تشكيلات الحديثة من فساتين البيتيكوت الذي يعود للتربع مجدداً على عرش الموضة الحريمي، وكان مصمما الأزياء العالميان ميوتشا برادا، ومارك جاكوبس، أول من عرض هذا الفستان الذي يبرز منحنيات القوام على منصات العرض العالمية في الوقت الحالي، وتبعتهما بعد ذلك ماركة"H&M" التي تتضمن تشكيلتها الحديثة العديد من الفساتين القصيرة للغاية والتي تزدان بنقوش تستلهم روح الماضي. وأكدت مصممة الأزياء إلكه دورير من مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا: "لطالما تم تجاهل الوسط حيث كان يتم ارتداء كل شيء على مستوى الخصر". وأشارت خبيرة الموضة الألمانية: "والآن يتم تسليط الضوء على الوسط مجدداً، حيث تتجه التنورات إلى أسفل"، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه الحديث لم يظهر على نحو مفاجئ؛ ففي بادئ الأمر أسهم معطف المطر عبارة عن معطف ذي حزام وسط وأسفله تنورة تتسع بالاتجاه إلى أسفل - في تعود النساء المسايرات لأحدث خطوط الموضة على إبراز منطقة الوسط.