قال الدكتور أحمد البرعى نائب رئيس حزب الدستور للشئون السياسية، إن قيادات جبهة الإنقاذ تلقت اتصالات غير مباشرة من الرئاسة وعبر حزبى "الوسط" و"الحرية والعدالة" مشيراً إلى أنه هو نفسه لم يتلقَ اتصالاً من أحد، نظراً لابتعاده عن العمل السياسى منذ فترة. وأضاف البرعى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الاتصالات كان عبارة عن الدعوة لاجتماع عاجل أبدى فيه هؤلاء الشخصيات الاستعداد للمناقشة حول تعديل الدستور وإقالة النائب العام، وحكومة هشام قنديل، رافضين فى نفس الوقت المناقشة حول انتخابات رئاسية مبكرة، مستنكرا تلك الاتصالات التى جاءت فى الأيام الأخيرة قبل 30 يونيو. وأضاف أن قيادات الجبهة كان ردهم أنهم لم يقدروا على عمل وسطات لأن الجبهة اتخذت قراراً بوقف أى حوار والتركيز على مطلب انتخابات مبكرة، معتبراً أن الجماعة ترتعب من 30 يونيو، وبدأت تشعر أن تواجدها فى الشارع يهتز. وأشار البرعى إلى أنه غير متخوف من حدوث اقتتال أهلى فى 30 يونيو، قائلاً "لا أظن أن يقبل الجيش والشرطة بقتل المواطنين فى الشارع خاصة بعد مواقفهم الأخيرة". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل