أعلن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن الناشرين والعارضين العرب المشاركين في دورة 2012 سيكون في وسعهم الاستفادة من خصومات تقدر بنسبة 50 % من رسوم التسجيل، "في بادرة تشجيعية من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تهدف إلى دعم الحضور العربي ناشرين وعارضين، والذين يواصلون التزامهم تجاه صناعة النشر، وبما لديهم طموحا متزايدا في حضور التظاهرات الأدبية والتفاعل مع العاملين في قطاع النشر". وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم "الاثنين" أن "الناشرين العرب والأجانب سوف يستفيدون من فعاليات مشروع "كلمة"، وهو المشروع الذي يمول الترجمة إلى اللغة العربية، وكذلك المشاريع الأخرى الشبيهة كمبادرة "جسور" التي تقودها الهيئة وتهدف إلى ضمان تطبيق كل أفكار الهيئة وثوابتها، وسبق أن ترجم "كلمة" مؤخرا 150عنوانا لكتب باللغة الكورية تحت مظلة المشروع نفسه". وقال جمعة القبيسي- نائب مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشئون دار الكتب الوطنية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب - إن "إمارة أبوظبي برهنت على أنها واحدة من مدن العالم الأكثر حداثة وريادة في احتضانها مزيجا فريدا يجمع بين الشغف بالثقافة والتراث وتوظيف أحدث التكنولوجيات في مجالي التعليم والنشر، وسندعم نمو الاحترافية في معرض أبوظبي وصناعة الكتاب العربي ككل عبر تشجيع العارضين والناشرين العرب على المشاركة في العام المقبل. وأضاف أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب حقق قفزات نوعية وتخطى حدودا تقليدية، مؤكد على الدور الذي ينهض به باعتباره المركز ونقطة الالتقاء لأوساط النشر العربية والعالمية، ومقدما منصة للمحتوى الإلكتروني والبرمجيات التطبيقية والتمسك الراسخ بالتزاماته حيال حقوق الملكية الفكرية ومكافحة انتهاكات حقوق النشر.