إتهم حزب شباب التحرير بتورط من يسمون أنفسهم "علماء المسلمين" في تنفيذ مخططات صهيوأمريكية بهدف تفتيت الأمة ، وذلك خلال المؤتمر الذي عُقد صباح اليوم بالقاهرة . وعلق خالد يونس رئيس الحزب في بيان أصدره الحزب منذ قليل ، على تصريحات صفوت حجازى واصفاً إياه ( بمسيلمة الكذاب ) لهذا العصر ، مؤكداً على أن الشأن السورى هو شأن داخلى ، ولكن هناك أجندات خارجية تنفذ للإيقاع بدولة سوريا الشقيقة لحساب أمريكا وإسرائيل . ويرى حزب شباب التحرير أن النزاع السورى هو نزاع دولى لدول ذات مصالح منها من يريد إسقاط سوريا ومنها من يريد أن تظل سوريا قوية من أجل مصالحه ، معرباً عن أسفه بقوله "الموقف المصرى الرسمى مخزى للغاية ." وأدان يونس العنف في سوريا بكل أشكاله مطالباً الجانبين فى سوريا بوقف نزيف الدم العربى المسلم من أجل سوريا العظيمة ، كما طالب كل الدول أن ترفع يدها من سوريا ، مؤكداً عدم وقوف الحزب مكتوف الأيدي وسوريا تنهار . وإتهم الحزب جماعة الإخوان المسلمين بإستلامها الأجندة الصهيوأمريكية لتنفذ مخطط الشرق الأوسط الواسع لتفتيت الوطن العربى فى مقابل الصعود على أسدة الحكم فى الدول العربية كافة . وحذر يونس دويلات – على حد وصفه - قطر والسعودية بأنهم سينالهم التغيير وسيطرة الإخوان المسلمين على الحكم بها يوماً ما مذكراً إياهم بوجودهم داخل نفس المخطط الصهيو أمريكي . وتعجب خالد يونس من تصريحات حجازي الذي وصفه ب" المتأسلم " التى أطلقها فى المؤتمر صباح اليوم والتي أكد فيها " أنه يجب تكوين كتائب جهادية للقتال فى سوريا وأنه من الضروري دعم رجالنا ومالنا والسلاح والرصاص لقتل مسلمين سوريا واصفهم بالكفار" ، معلناً رفضه تلك التصريحات البلهاء من ذلك الرجل الذى يعف اللسان عن ذكر اسمه – على حد قوله – ووجه إليه كلمات قال فيها " أليس عندكم من حمرة الخجل فكيف لكم أن توجهوا الجهاد ضد مسلمى سوريا ، أليس هناك من هى أهم فى الجهاد إليها وقتال الصهاينة وأنقاذ فلسطين الغالية لننقذ أشقاءنا فى فلسطين من جرائم الصهيونية أليست هى أحق ." مطالباً حجازي وسارقي الثورة – على حد تعبيره - بالصمت وترك سوريا وشأنها .