ترددت أنباء عن مصادر اعلامية قطرية بحدوث انقلاب عسكري ضد أمير قطر حمد بن خليفة آل ثانٍ، وأن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت داخل أحد القصور بالعاصمة القطرية الدوحة، فى منتصف الليل بتوقيت الدوحة إضافة إلى انشقاق عدد من ضباط الجيش القطري. وأكدت المصادر نفسها أن الانقلاب العسكري من المرجح ان يكون بتعليمات من الشيخ تميم بن حمد, وقد دفعت قوات الأمن القطرية بتعزيزات أمنية مكثفة امام كل القصور في العاصمة القطرية الدوحة. وتردد - بحسب ما ذكر موقع "الأهرام الجديد" - أن أتنازل أمير قطر حمد بن خليفة آل ثانٍ عن حكم البلاد لابنه "تميم" - المقرب جدًا من جماعة الإخوان المسلمين - ثار ردود أفعال واسعة، وفتح شهية وسائل الإعلام التي رأى بعضها أن ما حدث في تلك الإمارة الخليجية لم يكن تنازلا إراديا، ولكنه انقلاب ناعم على “الأب”، كما فعل الأمير حمد مع والده من قبل، وما فعله والده بدوره مع عمه حين انقلب عليه واستولى على الحكم.