قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، والقيادي بالجماعة الإسلامية: إن كل ثورة فى التاريخ لها ثورة مضادة، والاختلاف تحول إلى اختلاف عقدي، محملاً التيار الليبرالي واليساري مسؤولية تحويل الاختلاف من كونه سياسيا لديني، زأن العلمانيين هم من فرضوا عملية التقسيم الطائفي للمجتمع. أضاف الزمر، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء الأربعاء، أنه لابد من احترام نتيجة الإرادة الشعبية عبر صناديق الانتخابات، مشدداً على أنه إذا سقط الرئيس محمد مرسي لن يستمر لنا رئيس على كرسي السلطة بعدها. أكد رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، أن الدعوة لإسقاط الرئيس مرسي هي دعوة خارجة عن القانون، واصفاً إياها بأنها دعوة ممنهجة لاستخدام العنف.