قال شهود من رويترز: إن قوات الأمن التركية أطلقت اليوم الثلاثاء مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين في ميدان تقسيم في إسطنبول، وهذه أول مرة تدخل فيها قوات الشرطة الميدان منذ تطورت مظاهرات ضد خطط لتطوير متنزه هناك إلى موجة من العنف. السيارات تدهس المتظاهرين
وجاءت الخطوة التي قامت بها الشرطة بعد أن وافق رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على مقابلة زعماء الاحتجاجات التي تحولت إلى العنف بسبب الغضب من حكومة رئيس الوزراء وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة نحو خمسة آلاف شخص. السيارات تدهس المتظاهرين
وأزالت الشرطة لافتات رفعها محتجون على مبنى مطل على الميدان، وقال محافظ إسطنبول: إن الشرطة لم يكن لديها نية لفض الاحتجاج في متنزه جيزي المجاور.
وأطلقت مدرعات مدافع المياه على مجموعات من المحتجين الذين كانوا يلقون الحجارة والألعاب النارية والقنابل الحارقة على الشرطة. وفي مكان مجاور تجمع مئات المحتجين الذين كانوا يضعون أقنعة لحمايتهم من الغاز المسيل للدموع على درجات سلم من الميدان إلى المتنزه.
السيارات تدهس المتظاهرين
وأخذ المحتجون يهتفون "كل مكان هو تقسيم وكل مكان فيه مقاومة."
السيارات تدهس المتظاهرين
وناشدت الشرطة المتظاهرين التحلي بالهدوء وقالت عبر مكبرات للصوت "أصدقاء جيزي الأعزاء.. لسنا سعداء بهذا الموقف. لا نريد التدخل.. لا نريد إيذاءكم.. من فضلكم انسحبوا."
السيارات تدهس المتظاهرين ومع استمرار الاشتباكات قال ضابط بالشرطة "إذا امتنعتم عن إلقاء حجارة أو زجاجات لن نتدخل.. فلنوقف القتال."
السيارات تدهس المتظاهرين
وهز المحتجون صورة تركيا باعتبارها بلدا ديمقراطيا مستقرا وسط منطقة مضطربة وباعتبارها سوقا ناشئة ومنتعشة للمستثمرين.
السيارات تدهس المتظاهرين وسيطر المحتجون خلال الأيام العشر الماضية على مساحة كبيرة حول الميدان مع إغلاق الطرق المؤدية له، وكانت الشرطة انسحبت تماما من المنطقة وجعلت المدرعات تقف على بعض مئات الأمتار بجوار مضيق البوسفور.
السيارات تدهس المتظاهرين السيارات تدهس المتظاهرين السيارات تدهس المتظاهرين السيارات تدهس المتظاهرين السيارات تدهس المتظاهرين